مع تساقط رؤؤس الأعداء , وما بين انطلاقة الرصاصة وطيران خوذة الجندي مع رأسه
ما بين هذا وذاك يشعر المؤمن بالعــزة والشموخ
هؤلاء رجال نذروا أنفسهم خدمة لدين الله
باعوا أرواحهم لله
تركوا أولادهم ليحيا أولاد الآخرين
تركوا والديهم لينقذوا الأباء المشردين
هذه هي عــزة المسلم , لا يهنأ له عيش , وإخوانه ما بين قتل وتشريد
لا بارك الله فينا ولا في أعمارنا إلم نكن ممن تحيا قلوبهم وتنفجر كمدا وغيضا على أعداء الدين
" جابو " وما أدراك ما جابو , رجل لا كالرجال , وقلب ليس ككل القلوب
بارك الله فيه , وسدد الله رميه , وقوّى الله بصيرته
شكرا لك أختي أبعاد
ولا حرمك الله الأجــر والمثوية