لأخي الكريم موج البحر 00
كما ذكرت أخي الكريم ان الايمان يزيد وينقص
والانسان التائب قد يرجع اذا شعر انه بحاجة لما كان عليه قبل التوبة
ولا يفكر بالرجوع الا من خلال بعض الامور اهمها 00
أنه مازال يجالس رفقاءه العاصين وهذا أهم سبب
كذلك 00 عند خلوته تجده يفكر كثيرا وقد يتلذذ ببعض المعاصي التي كان يمارسها فيرجع على أنها وحيدة فقط !!
ولذلك سمعت أحد المحاضرين يقول :
عليك عند التفكير ان تخرج بسرعة من تلك الفكرة وهي بالذهاب الى أي مكان دون التفكير الى أين ولكن حتى تشغل نفسك ذلك الوقت عن الفكرة
أخي الكريم 000
كثير من الناس غره التسويف ولكن القدر لا يعرف ذلك ولن يدع مجالا حتى بالقاء الشهادة
ولقد سمعت قصة فيها شيء من الطرافة والحكمة 00
اشترى رجل سيارة أجرة لكي يترزق الله عليها , وفي الصباح الباكر استقل سيارته لطلب الرزق وبعد اذ هو يسير وجد رجل
واقف واستوقفه وقال اريد ان توصلني قال والله ماشريت السيارة الا لهذا الغرض فقال من معي قال الرجل : معك الريال
قال الريال مرة وحدة !!
قال نعم قال : اركب ياشيخ انا طالع هالفجر ادور عليك
وبعد ان مشى قليلا وجد رجل آخر واستوقفه فقال بصوت مرتفع صاحب الاجرة نعم ماتشوف الريال معي وتوقفني !!
قال نعم اشوفه ولكن ألا تعلم من أنا قال من تكون يعني !!؟
قال معك الدولار
قال الدولار !
قال نعم الدولا
قال آسف والله واللي مايعرف مايثمنك ياخوي وبعدين مو انت ساكن برى ماعرفت ملامحك زين
تفضل ياخوي اركب قدام
وقال للريال معليش هذا صديقنا عزيز علينا وله ثقله بالمجتمع لو سمحت انقز ورى
ركب الدولار قدام والريال ورى
وبعد فترة بسيطة وجد رجل كبير واستوقفهم
قال نعم وش عندك ياشيخ ؟
قال اريد ان اركب معكم توصلوني
قال من معي ؟
قال معك الدين !!!!!!!!
قال : الدين قال الشيخ نعم الدين
قال وين ياشيخ تونا بدري عليك
توني مشتري التاكسي واليوم بديت الشغل
خلني اقل شيء انبسط لي كم سنة وأجي اوصلك معي !!
قال يارجل تراك تستفيد مني في حياتك
قال ابد الحين خلك هناا وارجع لمك اذا احتجتك
فتركه وذهب وترك الشيخ في الطريق !!
فوجد رجل آخر مقشعر الملامح لا يعرف هل انسي ام جني !1
فوقف بوسط الطريق فأراد الرجل صاحب السيارة تركه فلم يستطع !1
فركب بالقوة دون مشاورة
قال صاحب الاجرة من انت اصبر السيارة ملكي
قال معك الموت قال المووووت قال نعم الموووت ليش فيه شيء
قال نعم
هناك رجل تركته في الطريق اريد ان احضره
قال خلاص انتهى اجلك
لن ترجع ولن تتقدم
انتهت حياتك
فهذه هي حياتنا أخي الكريم
تحية لك