[align=center]عندما نفقد إنسان غالي على قلوبنا .. ينتابنا شعور بأن الدنيا إنتهت برحيله .. والحياة السعيده إنتهى
طعمها الحلو والرااائع والأحلام توقف التفكير بها ..
والأيام تمر بنا كالسنين .. والدقيقه في وقتنا ساعه ..
ودائما أصل إلى قمة الألم بمجرد تذكري لهذا الشخص الغالي الذي رحل بلا عوده ..
وأكتشف في تلك اللحظه أنه لا يوجد أحد
من حولي .. وأشعر با الظلم والعجز من الإنتصار على نفسي .. ودائما أخلد إلى النوم وفي
داخلي أمنيه أن لا أستيقظ أبدا
لأنها تغمض عيناي على حلم جميل .. ولاكن للأسف أستيقظ على وهم مؤلم .. وأبصر من حولي أنهم هم الواقع ..
وتمر بي الأيام وأنا مجبره لرضوخ للألم .. وبعد مرور فتره من فقدان الغالي بدأت أسأل نفسي
أتقبلين با العيش مابقي من العمر هكذا ..
فستوقفتني عجلات الزمن وراجعت نفسي وعلمت أن في حياتي مما يستحق العيش من أجله .. وكلما نظرت
إلى ( صغاري الأحباء )
أحسست بأن ما قد عشته من ألم أفقدني كثيرا من حنانهم .. فلا بد من النظر إلى ماهو أصلح لشأني وذاتي ..
وأيقنت النفس أن أيام الألم لا بد أن تتلاشى قليلا .. وأن ما حدث أمر لا مفر منه
ولا بد من التأقلم مع الحياة بدون هذا الغالي ..
و مما زاد نفسي إقتناع ورضاء با القضاء والقدر هم ( صغاري الأحباء ) أمام عيني مما يشعرني با المسؤليه تجاههم
بعد أن فقدوا من كان سندا لهم في الحياة .. وكان الدافع الأول هو ذكري الداااائم لقوله تعالى ( إنما يوفى الصابرون
أجرهم بغير حساب )
هذا ما عشته طيلة ( سنتين و7 أشهر من الألم ) أختكم المحبه لكم ( الملتاااااااعه ) [/align]