كان ياما كان في أحد المساجد
آمين...ارتفعت الأصوات مؤمّنة على دعاء ..صفوف متراصه يقفون في مكان واحد يدعون رب واحد...لا فرق بين فقيرهم وغنيهم أو ابيضهم واسودهم الا بالتقوى ...ولكن صوت قوي يخترق تلك الاصوات ...صوت قوي لفت الانظار....انزعج الامام...
السلام عليكم ورحمة الله....السلام عليكم ورحمة الله
تعجب حين رأه ....طفل ... انقضت الصلاه... والتفت الامام ... ليرى صاحب الصوت... خرج الامام ولم يقل شيئا..
تكرر الموقف عدة ايام حتى انزعج المصلون...ولكن الامام صامت وله حكمة في ذلك فلم يكن يريد صد الطفل عن المسجد وصلاة الجماعه...وذات يوم وعندما هم الامام بالخروج ...لمح الصبي جالسا فوجدها فرصة مناسبه..جلس الامام اليه...وسلم... أثنى عليه وعلى حرصه على حضوره صلاة الجماعه وقال لو خفظت صوتك قليلا وانت تؤمن لكان افضل؟؟ فما كان من الصبي الا ان رفع عينيه على وجه الامام وقال: اتعلم لماذا ارفع صوتي؟ انا ارفعه لكي يسمعني أبي في المنزل ويأتي للصلاة مع الجماعه فمن منا تحمل همّ صلاة قريب له في المسجد مع الجماعه مثل هذا الطفل الصغير؟؟؟؟؟؟؟
اسأل المولى القدير الصلاح والسداد لشباب امتنا وبناتها
العرض الشجري