بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كل محب لمدينتا الغالية أناشد جميع المسئولين الذين يتولون الكثير من الدوائر الحكومية أن يكونوا بمستوى الثقة والتطلعات وأن يكون المنصب وسيلة لأجري الآخرة والأولى وأن تبرأ ذممهم لما أوكل لهم من أعمال سيسألون عنها .
لاأعتقد أنهم عن ذلك غافلون بل نذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، فما دعاني لذلك هو مانسمعه أحياناً عند وصول أحد الوزراء أو الرؤساء لتفقد قطاعاتهم وفروع وزاراتهم فإن الوجهة الأولى أفضل المواقع وأن كل شيء على أفضل مايرام على قولة { كل حاجة تمام يا أفندم ، وكلهم يدعوا بسلامة سعادتك } متناسين أن واجبهم يفرض بيان المساويء لعلاجها وطرح المشاكل لحلها والنواقص لاكمالها والاحتياجات لتأمينها ليرضي ربه ُثم ضميره ويكون كما أريد من تعيينه من القيادات لخدمة الوطن والمواطن .
المدارس التي تزار هي المجمع ، ومدرسة أنس أما المعيبة والمستأجرة فلا ، وقس على ذلك بقية أكثر الدوائر الحكومية وهذه التصرفات ستجعل المسئولين يرون أن كل شيء في بريدة على مايرام وأنها لاتحتاج لشيء ويجب صرف المشاريع لمدن ومحافظات أخرى صدق مدرائها في نقل الصورة الصحيحة للوزراء بل أن بعضهم قد يبالغ و { يون } لأجل مشروع ولو تسولاً وشتان بين الاثنين .
الكراسي لن تدوم فما يدوم هو العمل المخلص الصادق وتحقيق الأماني للناس هو مايخلد الذكر الطيب ويديم المحبة غير المرتبطة بمنصب ولنا فيمن مضوا عبرة وموعظة فبريدة تحتاج منكم الكثير بما ذكرت بدلاً من أن تدمر في تحقيق رضاء وقتي ينكشف للجميع بما فيهم المسئول وعندها لايجد الإنسان أي رضاء حتى من نفسه .
خلاصة القول إصدقوا تكسبوا ولاتدمروا بريدة ،،،،، وقبلها دمار أنفسكم .