يقول للتعبير عن الحب هناك طرق ومناسبات عديدة يمكن أن تسلكها إلام تجاه أولادها فما احكم إلام التي تسعى إلى تسلية صغارها في أيام العطل الدراسية الماطرة اوفي سهرات الشتاء الطويلة أو أوقات الفراغ حين يضطرون الى المكوث في المنزل وتهيئي لأطفالها العاب من شأنها تهدئتهم وإمتاعهم , تعد الام في هذه الأحوال أدوات اللعب المخصصة لهذا الغرض , ولكنها لأتسلمهم اياها عند اول طلب – بم تريدون أن تلعبوا يااولادي؟ - يبدى كل اختياره فتاتي الام بعد ذلك باللعبة التي نالت أصوات الناخبين .
لكن السعادة الفائقة أن تضم الام نفسها الي الأولاد وتلعب معهم ! سوف تضحي بشيء من راحتها , أو بلحظات كانت تود مثلا ان تقضيها بمطالعه كتاب ,,, ان الاستغناء عن ذلك لمزعج ! وما أروعه من ازعاج يدخل السرور على قلب طفل !!
فيجب الايهمل شىء يفرحهم في بيته ويجعلهم يركنون اليه ويتعلقون به ... والمربي الفطن من يستغل ميول الاطفال فيجعل منها وسائل لإحكام تربيتهم بقلب يفيض حبا .فلتعلم الام إذ تلاعب صغارها بأنها تعمل للمستقبل , لان من لايحب بيته ووالديه صغيرا ليحبهم كبيرا .....
ولما وفدت الوفود على الرئيس (اراهام لنكولن ) لتهنئته بمنصب رئاسة الجمهورية الامريكيه قال لمهنئيه ( لاتهنئوني وهنئوا امي فهي التي رفعتني الى هذا المنصب الكبير) وكلام الرئيس الأمريكي لاجديد فيه , فالام منذ خلقت الارض قوة الالهام في نفوس أبنائها ومصدر صفوهم وسعادتهم , فهي كالروح السارية تحركهم ولاترى وكالعقل المنير الذي الذي يضيء لهم الظلمات . ولقد كانت الام منذ العصور سر سعادة الوجود ومعقد الرجاء كلما اشتد الخطب , وكانت وستظل ايه الله ورحمته لقوم يتفكرون
العرض الشجري