[align=center]1500 مكالمة لبنجلاديش خلال تسع ساعات
سقوط أخطر شبكة لتمرير المكالمات بالقصيم تصدر بطاقات مغلفة تحمل أرقاماً سرية
* بريدة - مكتب الجزيرة :
تمكنت شرطة منطقة القصيم ممثلة بشعبة التحريات والبحث الجنائي ببريدة من الإطاحة بأخطر عصابة تمتهن تمرير المكالمات ربما على مستوى مناطق المملكة وذلك بفضل التكنولوجيا المستخدمة فيها حيث إن هذه العصابة المكونة من شخص بنجلاديشي واثنين من أشقائه تجاوزوا المرحلة البدائية لعملية التمرير وتجمع العمالة وما يتبع ذلك بل اقتصر تواجدهم الخارجي على مكتب لإحدى المؤسسات يوجد به عدد من أجهزة الكمبيوتر ويتعاقب عليه من شخص لآخر.
مكمن الخطورة
مما يجب أخذه بالاعتبار والحسبان هي التقنية العالية والمهنية الاحترافية في هذه العملية وذلك من خلال أجهزة كمبيوتر يتم تخزين مجموعة من الأرقام السرية فيها بأرصدة متفاوتة من فئة 20-30-50 ريالاً ومن ثم إصدار بطاقات اتصال مشابهة لحد كبير البطاقات الرسمية كزجول وسوا عبر أجهزة خاصة وطابعات تحمل من خلالها أرقاماً سرية لكل بطاقة يتم كشطها بعد شرائها ولا يمكن الاستفادة منها إلا بعد قطع جزء كبير منها لكي لا يتم اكتشافها.
22 خطاً هاتفياً
أي شخص يشتري هذه البطاقة فما عليه سوى كشط الرقم السري الذي تم طباعته بشكل متقن ثم يقوم بالاتصال من أي خط ثابت ثم يفتح معه اثنان وعشرون خطاً هاتفياً بإمكانه إجراء المكالمة من أي واحد منها بالرصيد الذي دفع قيمته.
19400 بطاقة تمرير
بتفتيش المنزل الذي تأوي إليه هذه العصابة والواقع على شارع الصناعة ببريدة عثر فيه على 19400 بطاقة مشحونة جاهزة للبيع بمختلف الفئات تبلغ قيمتها 595 الف ريال كما عثر كذلك على بعض المحتويات التي تدل على أن المنزل يمارس فيه أمور مخلة بالآداب
1500 مكالمة:
بالاطلاع على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهذه العصابة تبين انه تم إجراء 1500 مكالمة على دولة بنجلاديش خلال تسع ساعات فقط.
تغيير الخطوط:
اتضح أن هذه العصابة تقوم كل شهر بتغيير ثمانية خطوط ثابتة لكي لا تلاحظ كثرة المبالغ المترتبة عليها.
التوزيع على البقالات:
اتخذت هذه العصابة ومن ضمن احترازاتها ان تقوم بتوزيع البطاقات المشحونة للمكالمات الممرة على نقاط معينة معروفة وموثوقة من خلال بعض البقالات التي تعمل فيها نفس الجنسية لعصابة التمرير.
سائق خاص لمسؤول العصابة:
مما يشار إليه أن المسؤول الأول عن هذه العصابة يمتطي سيارة فاخرة صنع عام 2005م ولديه سائق خاص لتنقلاته وارتباطاته من إحدى الجنسيات العربية.
متابعة أمنية:
الإطاحة بهذه الشبكة كانت بجهد كبير من شرطة منطقة القصيم ممثلة بشعبة التحريات والبحث الجنائي حيث كانت بمتابعة مباشرة من قِبَل مدير شرطة القصيم اللواء خالد الطيب.
[/align]