عرف عنا نحن الرجال الخشونة وعدم التميع أو البحث عن النعومة على الجسد الخشن !
وكما قيل : اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم .
بينما كنت داخل السوق الداخلي لمدينتي بريدة استوقفني ذلك الواقع الذي لم يكن مفاجئا لي ولغيري لكونه مطلب لمن يريد التميز ! وأيضا لأنه انتشر بين اوساط الشهبان
شبابنا ( الشهب ) الذي عرف عنهم الخشونة والبعد عن الميوعة . للأسف انقلب حالهم رأسا على عقب
كلنا نعرف أن هذا الشخص كان في السابق ( أشهب ) و ( غبر ما ودك تحط عينك عليه , نعم لأن خشمة ينشق وخشته محيوسة ) وفجأة يحدث التغير ما أن يكون موظفا في أحد محلات بريدة النسائية
فالخشم الذي كان في السابق ما تسمع غير النشق والنشيق أصبح الآن لا يمسحه إلا بكلينكس والخشة المحيوسة في السابق ما تتعرض للهواء الآن لأنها ستجرحه ومن ثم لا قدر الله يحدث مخش في وسط الخد الملمع !!
والثياب مخصرة بعد ان كان في السابق الثوب الواحد يتسع لشخصين والشماغ والغترة حدث ولا حرج
لماذا اصبح حال شبابنا على هذا الوضع ؟ ولماذا لا نرى هذه الهندامات إلا في الأسواق النسائية ؟
كلنا يبحث عن النظافة والجمال ( فالله سبحانه جميل يحب الجمال ) لكن أن يصبح الوضع على هذه الحال وفي هذه الأماكن بالتحديد فهذا ليس من سمات الرجولة ولا من الدين
وفي المقابل لا نريد من الشباب أن يمشي وهو ( ينشق ) لا بالعكس
نبحث عن الوسطية التي لا تجعلك تقع في محظور .
الله يرحم الحال !
والخير أردت