بسم الله الرحمن الرحيم
ترى من المسئول عن تأخرنا وتقدم غيرنا في مجال الحاسب والأنترنت أهي الاتصالات أصحاب الغد الواعد ( الكاذب - الخادع) أم وزارة التربية والتعليم أم مدينة الملك عبد العزيز أم الكل .. متى تتظافر الجهود ونستشعر المسئولية ونترك الأنانية وحب الذات ؟؟؟
للأسف في الحاسب والحكومة الألكترونية
العالم سبقنا ونحن في الساقة
نعم في مجال الحاسب الالي والأنترنت والحكومة الألكترونية العالم من حولنا يثب وثبات وقطعوا شوطاً كبيراً في كثير من دول العالم ونحن نسير بالساقة كسير السلحفاة وكان الأولى أن نكون في مقدمة الركب لعدة إعتبارات الكل يعرفها لو أردنا ذلك وقمنا بتفعيل مؤسساتنا التعليمية بجميع فئاتها من طلاب ومعلمين لكن الكثير من المعلمين وللأسف لايفهم شيئاً في الحاسب ويعتبره شيئاً ثانويا وذلك بسبب جهله فيه وعدم رغبته في التعلم وعدم فتح المجال للمعلمين حتى ولو تم ذلك إلزامياً لكل معلم أو كان بإعطاء الحوافز المعنوية كالترقية وغير ذلك مما يحفز المعلمين على تعلم الحاسب والحرص على ذلك ولكن للأسف وزارة التربية والتعليم هي الأخرى تغط في سبات عميق فلم تعر الأمر الاهتمام الكافي مما جعلنا في مؤخرة الركب .
ولو أن وزارة التربية والتعليم قامت بافتتاح أكبر مركز تعليمي للحاسب واللغة الأنجليزية للجنسين يدرس فيه إلى جانب علوم الحاسب اللغة الأنجليزية حيث يوجد نقص بمعلمي اللغة الأنجليزية من الجنسين يقوم عليه مدرسون ومدرسات أكفاء وقامت بالطلب من إدارات التعليم بالمناطق بين الفينة والأخرى بعث المعلمين والمعلمات لهذا المركز ليتدربوا على الحاسب والأنترنت واللغة الأنجليزية واختيار المعلمين الأكفاء لهذا المركز لتدريب المعلمين التابعين للوزارة وكذلك جعل هذا المركز تجارياً يمول نفسه بنفسه وذلك من خلال فتح المجال لمن يرغب من غير منسوبي الوزارة من شرائح المجتمع التعلم وذلك بعقد دورات بأسعار منافسة وتشجيعية لغير منسوبي الوزارة ولكن شرط أن يكون المركز متميزاً عن غيره من المراكز التجارية الأخرى في كل شيء لأنه سيكون حكومي.
كذلك مما يقف حاجزا وحجر عثرة في وجه راغبي المعرفة ودخول مجال الحاسب ونظم المعلومات والأستفادة القصوى للمواطن السعودي في هذا المجال والذي يعتبر هو المستقبل في جميع أنحاء العالم فالبلدان التي أدركت ذلك جعلت هذا الأمر في متناول شعوبهم وبايسر الطرق وأقل الأسعارلكن وللأسف لدينا هنا بالمملكة العربية السعودية يوجد غلاء أسعار الأتصال بالأنترنت غلاء فاحشاً بالمقارنة بالكثير من دول العالم الذي أدرك فائدة الأنترنت لشعوبهم فجعلوها بمتناول أيديهم وبارخص الأسعار .
أرجو أن يتحقق هذا الأمر في اقرب فرصة ممكنة والأمر محتاج إلى إهتمام أكبر من لدن حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وفقهما الله إلى كل خير وإلى رفعة هذا الوطن الغالي كذلك مطلوب من معالي وزير التربية والتعليم إيلاء الموضوع إهتمام أكبر .
والله ولي التوفيق ‘‘‘