خرج اجتماع الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مع رؤساء أندية الدرجتين الممتازة والأولى بالعديد من التوصيات التي كان من أبرزها تشكيل لجنة لفض المنازعات الرياضية وأهمية وجود مسؤول عن الاحتراف في الأندية وتشكيل مجلس لأمناء الأندية الرياضية والاتفاق على (ميثاق شرف) بين رؤساء الأندية على عدم التجريح مع التأكيد على وجود انتخابات في الأندية إلى جانب تشكيل لجنة للتنسيق في المباريات الخارجية وابرام الاتفاقيات مع بعض الدول الأوروبية وأمريكا الجنوبية والتأكيد أيضاً على الاستعانة بالحكم الأجنبي في المربع سواء بالنسبة للدوري أو كأسي ولي العهد ونهائي المسابقتين إلى جانب تكريم أعضاء الشرف الذين يدعمون الأندية وعقد لقاءات ثنائية وتبادل زيارات بين رؤساء الأندية.
من جانبه أكد سمو الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس السبت عقب نهاية اجتماع سموه مع رؤساء أندية الدرجة الممتازة والأولى على نجاح الاجتماع وخروجه بعدة توصيات هامة حيث قال إن الاجتماع كان موفقاً وهو الشيء الطبيعي حيث يكون بين المسؤولين في رعاية الشباب ورؤساء الأندية وتم التطرق إلى عدة مواضيع من أهمها المنتخبات سواء المنتخب الأول أو المنتخبات السنية.
وأيضاً تم مناقشة كثرة مشاركة اللاعب ومدى تأثيرها على مشاركته مع المنتخب وايجاد الحلول المناسبة وتعتبر مشاركته للمنتخب هي الأهم وسيكون هناك تنسيق بين الأندية والمنتخب.
وتم التطرق إلى إصابة اللاعبين وأن الرئاسة تبحث عن مختصين في الإصابات وأيضاً دور مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي ولا بد من التنسيق بين أطباء المنتخبات والأندية.
أما بالنسبة للشباب والناشئين فأوضح سموه أن هناك عدة نقاط وطلب من رؤساء الأندية طرح النقاط خلال أسبوعين من قبل المسؤولين عن الأندية ويتم دراستها ورفعها لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب.
وأكد سموه على تشكيل مجلس من أمناء الأندية الرياضية ويكون هناك اجتماع كل ثلاثة أشهر وسيكون هناك حضور للمسؤول ويتم مناقشة عدة مواضيع وعقد اجتماع متى ما رأت الحاجة لذلك.
وأوضح سموه بأن الجدول الخاص بالمباريات المحلية سيكون منظماً وثابتاً فيما يخص المنافسات القادمة والموسم المقبل سواء الداخلية أو الخارجية مع تمنيتنا للمنتخب بالتوفيق.
وتطرق سموه إلى فكرة إنشاء ثلاث أكاديميات ويجب تفاعلها مع الأندية والسماح للأندية متى ما أرادت إنشاء أكاديمية.
وتم الالتقاء برئيس الاتحاد الدولي وتم أخذ المرئيات ووعدنا بإعطائنا كل ما يخص الأكاديميات ونحن نريد ان نبدأ من حيث إنشاء انتهى الآخرون ونريد مشاركة القطاع الخاص وليس الاعتماد فقط على رعاية الدولة وسترى النور قريباً.
وأهمية تشكيل مجلس للأمناء من أجل وضع كل التصورات الخاصة بالأندية وجميع المتطلبات والاجتماع الدوري لمناقشة كل ما يخص الأندية ومن الأفكار التي ستكون الموسم القادم تطوير لدوري الشباب والناشئين وزيادة الأندية ووجود فترة أطول.
وأكد سموه وجود لجنة محايدة تضم الأكفاء من ذوي الخبرة من القانونيين والذين مارسوا الألعاب الرياضية أو الحكام أو ذوي الاختصاص لفض المنازعات بين الأندية لتكون الفيصل في أي وجهة نظر أو خصومات.
وتم اقرار المبدأ وآلية التنفيذ وسيتم استشاره المسؤولين في الاتحاد الدولي والاتحادات الصديقة والشقيقة.
وتمنى سموه من الجميع إعادة النظر للوضع الإداري والفني لناديه قبل ان يتحدث أو يعلق الأخطاء على الجهات الأخرى مثل التحكيم أو اتحاد كرة القدم إذا كان الإنسان منصفاً ويريد حلاً ومما لا شك فيه وجود الأخطاء وغير مقصودة ومثل ما حصل للمنتخب الأول أمام أوزبكستان والقي هدف ونحترم قرارات الحكم والإنسان يتعلم من التجربة الواقعية والحل يتم بالتشاور بين الجميع وأكد سموه على خطوة هامة اتخذت اليوم وهي ميثاق شرف من رؤساء الأندية عدم التجريح ونحن نرحب بالنقد وسيكون كل رئيس ناد مسؤولاً عن كل ما يصدر من مجلس الإدارة أو الإداريين أو الجهاز الفني أو اللاعبين فقد أخذت كلمة من المسؤولين عن أنديتهم.
وطالب سموه أنه على رؤساء التحرير للصحف والصحفيين وخصوصاً في الفترة الحالية والتي تستضيف فيها المملكة بطولة هامة ومناسبة عظيمة ان يختاروا لغة مناسبة للنقد.
وأكد سموه بخصوص الأمور المالية بأن الرئاسة متعاونة مع الأندية في كل ما من شأنه ان يوجد مداخيل للأندية سواء وجود مساحات أو غير ذلك ، وهناك عقود قادمة ستكون في مصلحة النادي من النقل التلفزيوني. وبالنسبة لاعانة الاحتراف في وضعها الحالي فنحن ساعون لإعادتها كما كانت أو أكثر سواء من الدولة أو القطاع الخاص أما بالنسبة للاعب المنتظم فتم الاتفاق على مبدأ التحفيز وستناقش في الاجتماع القادم.
وأشار سموه بشأن وجود شركة تتولى رعاية المنتخب إلا ان الاتحاد السعودي يرحب بالتعاون مع أي جهة والمنتخب السعودي يستحق الرعاية والاهتمام وتمنى من جميع الشركات والجهات التي ترغب من خلال التنسيق مع المسؤولين في الاتحاد السعودي لاختيار الأفضل.
وبالنسبة لبطولة السوبر السعودي المصري فقال سموه ان البطولة ما جدت إلاّ للعلاقة الحميمة بين البلدين والعلاقة مستمرة وموجودة وستقام البطولة في الوقت المناسب.
وبالنسبة للمدرب الوطني فهو محل الثقة وتم تكليف ناصر الجوهر في الفترة السابقة للعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم وسبق ان كلف الزياني والخراشي في أوقات هامة.
وبالنسبة للانتخابات في الأندية فهي موجودة وحسب النظام والموضوع سيأخذ حقه.
أما بالنسبة للقضايا التي تتجاوز الرئاسة فقال سموه ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي المرجع للأمور الرياضية والشبابية وأبواب كل المسؤولين مفتوحة وهذا الشيء الذي تعلمناه من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ونرجو مثل الافكار هذه تقدم الى لجنة فض المنازعات.
اما بالنسبة للتشكيلات القادمة فأوضح سموه انه يتشرف بثقة سمو الأمير سلطان بن فهد. وقد تم مراجعة نشاطات واعمال جميع الاتحادات الرياضية سواء الاعمال فرداً فرداً وسيكون هناك خطوات جديدة وتحدث لأول مرة في تعيين الاتحادات وسيكون هناك لجنة للشؤون الخارجية خاصة بالتنسيق للمباريات الخارجية وسيتم الاستفادة من جميع الاتفاقيات الموقعة، وسيكون هناك اتفاقيات مع اتحادات البرازيل والارجنتين واليابان والصين والمذكرة مرتبطة ببرنامج وليس اتفاقية فقط.
وبالنسبة للاتفاقية التي تمت مع ايطاليا لتبادل الحكام في المباريات والبطولات فقد أكد سموه على وجود الحكام الاجانب في دور الأربعة ونهائي كأس ولي العهد وأيضاً المربع الذهبي ونهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وأكد سموه على ان أنظمة ولوائح الاتحادات السعودية والأولمبية تتبع للاتحادات الدولية، مثل هذه الأمور واللوائح يجري تطويرها وهناك لجنة لإعادة صياغة اللوائح وستكون في التشكيل القادم.
وألمح إلى وجود متخصص في الشؤون الاجتماعية وإذا لم يوجد هذا الشخص في المنتخبات من المملكة العربية السعودية فممكن الاستعانة بشخص من الدول الشقيقة.
وأشار سموه إلى أنه سيكون هناك تكريم لأعضاء الشرف الذين يدعمون الأندية مثل ما عودتنا المملكة العربية السعودية على تكريم ابنهائها دائماً في كل مكان.
وتطرق الى اللجنة المسؤولة عن الخصخصة بأنه تم تشكيل لجنة قبل خمس سنوات برئاسته وعضوية عدد من المختصين. وتم رفع التوصيات للمقام السامي وتم تحويلها لمجلس الاقتصاد وقبل الخصخصة لابد من إعداد الكوادر الإدارية والفنية.
وأشار إلى نقطة هامة وأخيرة وهي عقد لقاءات ثنائية ودورية وتبادل زيارات بين رؤساء الاندية مع حل الخصومات بين اللاعبين مثل ما حدث بين عبدالغني ومرزوق العتيبي فقد طلبت من رئيسي الناديين التوفيق بينهما وتم اعطاؤهم مهلة بسيطة ومتى ما استدعى الأمر لتدخله فهو مستعد لانهاء الموضوع.
وأوضح سموه في ختام المؤتمر أن هناك اجتماعا عقب نهاية دورة التضامن الإسلامي لمناقشة التوصيات وآلية تنفيذها.
العرض العادي
