البكاء لا يجدي ولا يقدم ولا يؤخر
إلا أنه ربما يجعلك تعيش الواقع المر والموقف العصيب
هذا البكاء لم يأتي إلا عندما قرأت نبأ قصاص المرحود حمود العمر
والله إنها لحال عجيبة , وتبا لهذه الدنيا التي توصلك الى هذه النهاية
أخ لنا يعيش بيننا , لكنه الشيطان ..!! لعنه الله
والله يا إخوة لم أقابل هذا المرحوم منذ اكثر من خمسة عشر سنة
إلا أنه كان زميل لي في الدراسة الإبتدائية
وأتذكره وكأنه أمامي الآن وهو بتلك الطفولة البريئة
ليس بوسعي الا أن أقول حسبي الله على من كان السبب في إيصاله الى هذه النهاية
والحمد لله الإخوة يبشروننا بأنه تاب توبة نصوحا
والله يتقبل منه ومن كل تائب
اللهم إنك تعلم أن عبدك المسكين حمود العمر تاب إليك وأناب إليك ورجع عن ذنوبه وهو نادم وقادم إليك
اللهم إنا نسألك أن تغفر له ذنبه وتتجاوز عن سيئاته وترحمنا وإياه وجميع المسلمين
ليس بيدينا يا إخوة إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة
فادعوا له وجزاكم الله خير