ادعت كل من تسعة نساء بسريلانكا أنها أم لرضيع أنقذ من كارثة التسونامي التي أصابت شواطئ المحيط الهندي.
وقال أحد الأطباء إن الصغير كان مثخنا بالجراح ومغطى بالأوحال لما جيء به إلى مستشفى ببلدة كالموناي.
وتقول وكالة أسوشييتد برس إنه تم طلب الشرطة بعدما هددت بعض النساء باستعمال العنف.
وتعرف المناطق المنكوبة عدة حكايات مماثلة حيث يدعي آباء فقدوا صغارهم أبوة يتامى آخرين.
وتقدر نسبة الأطفال بأربعين بالمئة من الـ31 ألف شخص الذين أودت الأمواج بحياتهم في سريلانكا.
كما خلفت الفاجعة حوالي ألف يتيم في البلاد حسب أرقام اليونيسيف.
وقال مسؤولون بالمستشفى إن صراعات نشبت بين من يدعي أبوة الطفل.
وهددت امرأة بقتل أحد الأطباء بينما هددت أخرى بالانتحار إن لم تسلم الطفل.
ويقول الدكتور ساسينتيريان إن الآباء الذين فقدوا أطفالا يأتون إلى المستشفى يوميا للبحث عنهم، فمنهم من يعود أدراجه، ومنهم من يقول إن الطفل طفله.
ويفكر مسؤولو المستشفى بطرح القضية أمام إحدى المحاكم.
ويضيف ساسينتيريان: "اذا طلبت المحكمة اختبارات جينية، فسنقوم بها".
لكن من غير الواضح من سيتحمل مصاريفها