الخطوات الإيمانية لأكل التمرة بطريقة ربانية
1. عند الشراء : لا تفاصل في سعرها
كي لا تجحف بحق بائعها ، فقد كره العلماء المفاصلة في ثمن ما يكون وسيلة لطاعة الله عز وجل .
2. خصص لشرائها أزكى وأحل أموالك
التي تعبت واجتهدت في تحصيلها ،ذلك لحديث : “ أن الله طيّب لا يقبل إلا طيّباً “ ، ولحديث
: “ ما أكل أحد منكم طعاماً أحب إلى الله من عمل يده “ .
3. إذا اشتريتها : أهدى منها لجيرانك أو للفقراء
لقوله تعالى : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون مع ملاحظة الحرص على جعل التمرة وجبة مشبعة لما نهديها للفقراء ، وذلك بإضافة ( اللبن + القشطة + الطحينة ) معها لنحقق (مما تحبون).
4. تعلّم هدي نبيك في أكلها وهو كالتالي :
- اجعلها وتراً ( 1 – 3 -5 -7 وكان أكثر هديه – 9 ) ولا تفصل بينها بمشروب .
- كلها بيمينك مُسمياً
- الفظ النوى بيسراك بين إصبعيك السبابة و الوسطى مقلوبتين .
5. إذا أكلتها وتلذذت بها فلنتذكر الابتهال بشكر الله على ما رزقناها
ولنقل : اللهم لولاك ما توفرت مثل هذه النعمة ، اللهم أنت الذي جعلت سكريات التمرة سريعة الامتصاص ، اللهم أنت الذي جعلت فيها نسبة عالية من الفسفور الذي يتغذى به المخ، اللهم أنت من جمع فيها من المعادن ما لا يمكن حصره مثل البوتاسيوم والكالسيوم والكلور والمغنيزيوم ... ، اللهم أنت الذي جعلتها تحتوي على مواد غذائية من ماء وكربوهيدرات وبورتين وألياف ودهن مع ما فيها من سعرات حرارية .
6. خذ واحدة من التمرات وتأمل فيها وخاطب نفسك
وقل : يا رب إذا لم تعرفنا بماذا نبدأ الفطر فما سيكون حالنا وهل سنختار مثل اختيارك ! يا رب أنت وحدك من حفظ صومنا طيلة الوقت وتسلمه منا عند الغروب ، يا رب ألست من صبرنا على ألم الجوع حتى عند الافطار ، يا رب ألست من أحيانا حتى ندرك هذه اللحظة وغيرنا قد قُبض قبل أن يدركها ، يا رب ألست من جعل في قلوبنا مراقبتك مع أننا لو أفطرنا ما علم بنا أحد ، يا رب جوعنا جوع من يعرف أنه يجد الطعام بعده ، فكيف بمن يجوع ولا يدري متى ينتهي جوعه !
7. بعد الاستمتاع بلذة التمرة وسكريتها ارفع يديك مبتهلاً
وقل كما كان يقول سيد التابعين أويس القرني – رحمه الله - : “ اللهم إني أعتذر إليك من كل كبد جائع وبدن عارٍ “ لماذا ؟ لأن النبي قال : “ أهل الجنة ثلاثة ... ورجلٌ رحيمٌ رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم “ أخرجه مسلم
8. افرح بما أطعمك الله منه
تصديقاً لحديث : “ للصائم فرحتان .. فرحة عند فطره ...” فعليك أن تفرح إذ لم يجعلك الله ممنوعاً من الطعام أو في عداد الموتى أو من جملة الذين لم يصوموا لعلة أو غفلة وإعراض، وتذكر أنه بمقدار فرحك بالفطر سيكون فرحك يوم لقائه . تقبل الله أكل تمرتكم
العرض العادي
