أخي العزيز وائل
تركي الحمد حاول الحصول على كل شئ فخسر كل شئ !!
بإعتقادي أن تضخيمه قد أدى إلى إنفجاره فكانت نهايته .. أفلس الآن من القيمة المعنوية والفكرية وأصبح من سقط المتاع الذي يداس دون أن يلفت نظرا !!
أنا هنا لا أريد أن اقلل من مكانته كإستاذ جامعي سابق .. ولكن ماحاول الوصول إليه بعد ذلك من مركز فكري مرموق متخطيا جميع الطرائق المنطقية المؤدية لذلك ومحاولة إستغلال إثارة الآخرين ليقذفوه إلى مايريد هو ما جعله يسقط من علو !
فذلك التسليط الإعلامي الذي واكب تطلعه للمجد كشف أنه لايعدو عن متسلق أشر لعتبات المجد لم يجيد التشبث أو إمتلاك مقوما ت التسلق ..
فسقطاته تتالت مع كل بحث عن طمس الفضيحة لتزداد فضائحة الفكرية والعقلية يوما بعد آخر .. ويكفي أن كل محاولة له لتبرير سقطاته السابقة يخرج منها بسقطة جديدة تجعله يبحث عن ترقيع شقوق كبيرة بخيوط العنكبوت !
في لقائه الآخير إقتبست هذا المقطع ليس إلا للدلالة على سقطاته المتوالية ولكم التعليق عليه بماشئتم ..
(( هذه التراكمات كلها فبدأ الناس بعد 11 سبتمبر يتبيّنون أنه ليس كل ناعق بالإسلام فعلاً غرضه أو نيّته نية حسنة أو طيبة أو أنه فعلاً يتحدّث بالإسلام، فبدأ الوعي ينتشر، ))!!
ولك وللجميع تحياتي ,,,