العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-12-03, 01:42 am   رقم المشاركة : 1
داع الحق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : داع الحق غير متواجد حالياً
لا يكاد الناس يسمعون كلمة الجهاد حتَّى تتبادر إلى أذهانهم صور القتال والحرب واستعمال


لا يكاد الناس يسمعون كلمة الجهاد حتَّى تتبادر إلى أذهانهم صور القتال والحرب واستعمال العنف، حتَّى إن الرأي العام العالمي لا يدري عن الجهاد في الإسلام إلا أشباه هذه المعاني، الَّتي تُدخل الرُّعب والفزع إلى القلوب، دون إدراك لمعناه الحقيقي الشامل.

إن الجهاد في الإسلام هو بذل الجهد الممكن والطاقة في سبيل أمر من الأمور؛ وهو بهذا المعنى يشمل ثلاثة أنواع من الجهاد: مجاهدة المعتدي، ويكون بالنفس والمال وبكلِّ ما يملك المسلم من طاقة، وهو فرض كفاية، إذا قام به المُؤَهَّلون له، أجزأ عن الآخرين وعن أهل الأعذار الَّذين لا يستطيعون أن يجاهدوا. وهناك جهاد آخر هو جهاد النفس والهوى وهو الأعظم، وهذا الجهاد فرض عَيْن على كلِّ مسلم، وقد عُدَّ جهاداً أعظم، لأنه جهاد مستمرٌّ دائم مادامت الحياة، أخرج البيهقي وغيره عن جابر رضي الله عنه قال: «قَدِمَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم غزاة فقال: قدمتم خير مقدم، قدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قيل: وما الجهاد الأكبر؟ قال: مجاهدة العبد هواه». والنوع الثالث والأهم، هو الجهاد بالقرآن الكريم، وهو الجهاد الكبير {..وجاهدْهُم به جهاداً كبيراً}، إنه جهاد الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومقارعة الجهلاء بالحجج والبراهين المستنبطة من حنايا القرآن، في سبيل إنارة عقولهم، وفتح مغاليق قلوبهم، عسى أن يهديهم ربُّهم صراطاً مستقيماً، فيؤمنوا بالله ربّاً وبالقرآن إماماً، وبجميع الأنبياء والمرسلين هداة وأدلاَّء.

وعلى هذا فشتَّى أنواع سعي المؤمن في سبيل الوصول إلى المستوى الأفضل يكون جهاداً إذا قصد به وجه الله، وسواء أكان في تهذيب نفسه وسلوكه، أم في حياته المعاشية، أم في علاقاته مع مجتمعه، ومن ثمَّ مع الأسرة الدولية. والجهاد يبدأ من مقارعة النفس والهوى وفق الأساليب التربوية الربَّانية، وتتوسَّع دائرته لتشمل الدعوة في سبيل الله، الَّتي تتحقَّق بها سعادة العالم بأسره، كثمرة من ثمار الجهد المشترك، الَّذي بذله ويبذله المؤمنون في سبيل توحيد القلوب، وتشابك الأيدي وتعاونها، وتنوير العقول وتلاقحها، والرقي بالمجتمع نحو الخير والنجاح، وإنقاذ الإنسان من الفقر والجهل والمرض والتخلُّف، وكذلك لتخليصه مما عشَّشَ في ذهنه من خرافات فاسدة، وأباطيل ضالَّة انحرفت به عن جادَّة الصواب.

فهل فهمتم أم على قلوب أقفالها







التوقيع

داع الحق

قديم 06-12-03, 02:43 am   رقم المشاركة : 2
أسيـر
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسيـر غير متواجد حالياً

فهل فهمتم أم على قلوب أقفالها

وش هذا ههههههههه؟




لاتلف الدين على هوك يا داع الحق



احترم القراء يا داع الحق







التوقيع

قديم 06-12-03, 08:30 am   رقم المشاركة : 3
ملتزم
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملتزم غير متواجد حالياً

اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية داع الحق
إن الجهاد في الإسلام هو بذل الجهد الممكن والطاقة في سبيل أمر من الأمور؛ وهو بهذا المعنى يشمل ثلاثة أنواع من الجهاد: مجاهدة المعتدي، ويكون بالنفس والمال وبكلِّ ما يملك المسلم من طاقة، وهو فرض كفاية،

أخي الفاضل / داع الحق

من أين حكمت على أن جهاد المعتدي ( فرض كفاية ) ؟!!

هل حكمت من الكتاب والسنة ؟!!

أم أن الأهواء هي من تتحكم بنا ؟!!


أخي الكريم أرجو أن نكون دعاة للحق لا لغيره وأن لا نميل عنه !!!




تحياتي لك ...

أخوك : ملتزم






التوقيع

.
إلى كل من

أشكلت عليه مسألة ،، أو ،، إشتبهت عليه شبهة

فلا يتردد بالإتصال على :




قديم 06-12-03, 08:48 am   رقم المشاركة : 4
داع الحق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : داع الحق غير متواجد حالياً

أما من يزعم أن الجهاد ليس فرض كفاية

فجوابه بهذه الأية الكريمة من كتاب الله


(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً) .(التوبة :122).

وأما المقصود بقولي أم على قلوب أقفالها قصدت بذلك الأرهابيين قاتلهم الله ومن يقف في صفهم.

وحي على الجهاد لمن يريده حقيقة لامراء


حي على الجهاد-للإسلام رؤيته المتميز

للإسلام رؤيته المتميزة للإنسان جميعاً والكون والحياة بأدقّ تفاصيلها, وهو أيضاً منظومة سامية للقيم (السلوكية) و(الأخلاقية) التي يلتزم بها الفرد المسلم في (عباداته) و(معاملاته) مع نفسه ومع الآخرين البعيدين منهم والأقربين.
والإسلام دين سلام ومحبة وتسامح ورقي بإنسانية الإنسان, ولم يكن يوماً داعياً للقتل وسفك الدماء والعدوان. والجهاد وسيلة لإعلاء كلمة الله, والدفاع عن النفس والعرض والمال والأرض ضد الظلم, أي ظلم, والعدوان أي عدوان, لهذا فإن:
- قولة حق عند سلطان جائر: جهاد
- الطاعة لولي الأمر في غير معصية: جهاد
- الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن: جهاد.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق واللين ودون إكراه: جهاد.
- الاجتهاد والتميّز في طلب العلم والمعرفة: جهاد.
- كبح جماح هوى النفس الأمارة بالسوء: جهاد.
- صدق القول والوفاء بالوعد وبرّ العهد وأداء الأمانات إلى أهلها: جهاد.
- إبقاء الضمير حياً وفي حالة استنفار دائم: جهاد.
- السعي بالمعروف وإشاعة قيم المحبة والتسامح بين الناس: جهاد.
- صلة الرحم والإحسان لذوي القربى وحفظ حقوق الجار: جهاد.
- برّ الوالدين والعناية بهما: جهاد.
- العدل في الأولاد بحسن التربية والتعليم والعيش الكريم: جهاد.
- الاستماع إلى القول واتباع أحسنه: جهاد.
- تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية دون مواربة: جهاد.
- الترفّع عن النفاق والرياء والمداهنة: جهاد.
- أداء العمل المنوط بك بأمانة وإخلاص: جهاد.
- العمل التطوعي في كل ما من شأنه صالح المجتمع والرقيّ به: جهاد.
- الانضباط والالتزام بتنفيذ القوانين والأنظمة: جهاد.
- المحافظة على المرافق العامة وعدم العبث بها: جهاد.
- إماطة الأذى عن الطريق والنظافة وحماية البيئة: جهاد.
- مكافحة الأمية والفقر والبطالة والتخلف الحضاري والجمود الفكري: جهاد.
- احترام حريات الآخرين وحقوقهم وخصوصياتهم: جهاد.
- نبذ العنف وثقافة الكراهية والمشاحنة والقبلية وعنصرية اللون والعرق والطائفية: جهاد.
- التمسك الواثق بوحدة الوطن والمساهمة الفاعلة في الدفاع عن أمنه وسلامته بكل الوسائل: جهاد.
- المحافظة على سمعة الوطن ومكانته بين الأمم بالسلوك القويم والسير الحسن داخليا وخارجيا: جهاد.
- الإبداع الإنساني المُعبّر عن الذات في العلوم والآداب والفنون الراقية: جهاد.
- التواصل اليقظ المتفهم لواقع العصر ومتطلباته: جهاد.
- ملاقاة الآخر والحوار معه برؤى واقعية تتسم بالشفافية والاعتدال والحيادية: جهاد.
- البحث والتساؤل والاستبصار عن كل ما من شأنه صلاح الوطن ورفعته: جهاد.
ألا يكفي كل هذا (القصور) حتى نُنادي بأعلى الصوت.. حيّ على الجهاد.
* حطة:
كل الكوابيس تنتهي باليقظة.. فمتى نستيقظ?!..


منقول







التوقيع

داع الحق

قديم 06-12-03, 10:54 am   رقم المشاركة : 5
ملتزم
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملتزم غير متواجد حالياً

اقتباس:
أما من يزعم أن الجهاد ليس فرض كفاية

فجوابه بهذه الأية الكريمة من كتاب الله


(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً) .(التوبة :122).

وأما المقصود بقولي أم على قلوب أقفالها قصدت بذلك الأرهابيين قاتلهم الله ومن يقف في صفهم.

لا حول ولا قوة إلا بالله ...

هذا يا أخي في جهاد الطلب وليس في جهاد دفع ( المعتدي ) !!!

ثم أن هذه الآية لا تعني أن تنفر طائفة وتبقى طائفة لا تنفر أبداً ...

هذه الآية تعني أن تنفر طائفة وتبقى طائفة أخرى تتفقه في الدين ، وعند رجوع الطائفة التي غزت ، تنفر الطائفة التي كانت تتفقه في الدين ... وهكذا !!!




حسناً ... حسناً


سؤال ؟!

س - متى يكون الجهاد (( فرض عين )) ؟؟؟



بإنتظار الرد ...



تحياتي لك ..

ملتزم






التوقيع

.
إلى كل من

أشكلت عليه مسألة ،، أو ،، إشتبهت عليه شبهة

فلا يتردد بالإتصال على :




قديم 06-12-03, 03:40 pm   رقم المشاركة : 6
داع الحق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : داع الحق غير متواجد حالياً

الجهاد فرض في الجملة والدليل قوله تعالي ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم )

ونقل ابن عبد البر أن الجهاد فرض كفاية مع الخوف ، ونافلة مع الأمن. والجمهور علي أن الجهاد فرض علي الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين لحصول المقصود وهو كسر شوكة المشركين ، وإعزاز الدين .

ومعنى الكفاية يفي الجهاد أن ينهض إليه قوم يكفون في جهادهم ، إما أن يكونوا جنداً لهم دواوين من أجل ذلك ، أو يكونوا أعدوا أنفسهم له تطوعاً بحيث إذا قصدهم العدو حصلت المنعة بهم ، ويكون في الثغور من يدفع العدو عنها وفرض الكفاية : ما قصد حصوله من غير شخص معين فإن لم يوجد إلا واحد تعين عليه . فإذا لم يقم بالواجب من يكفي ، أثِم الناس كلهم لقوله تعالي ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة ) واستدلوا لذلك بأن الجهاد ما فُرض لعينه و إنما فرض لإعزاز دين الله ، ودفع الشر عن العباد والمقصود أن يأمن المسلمون ويتمكنوا من القيام بمصالح دينهم وديناهم .

متى يصبح فرض عين ؟

ذهب جمهور الفقهاء إلى انه يصير الجهاد فرض عين في كل الحالات آلاتية:

1- إذا التقى الزحفان ، و تقاتل الصفان حُرِّم علي من حضر الانصراف وتعين عليه .

2- إذا هم العدو على قوم بغتة ، فيتعين عليهم الدفع ولو كان امرأة أو صبياً أو هجم على من بقربهم فيتعين على من كان بمكان مقارب لهم أن يقاتلوا معهم .

3- إذا استنفر الإمام قوم لزمهم النفير مع







التوقيع

داع الحق

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:47 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة