.
.
.
.
.
من يوم أنا بزقة 
.
وأنا مقتنع أن المسحة الطبية
ما هي إلا مخدر موضعي عن ألم الإبرة
وكبرت
ثم
كبرت
ولازلت أعتقد ذلك
أو أريد أن أبقى على ذلك
.
شي نفسي و نفيس
احتفظوا به في أدغال أنفسكم
وعمق تخيلاتكم
وستنجون من ألم الإبرة 
.
أو الاستغراق بالفكرة هذي أثناء
الشك والتطريز بجسدكم الطاهر
يمضي بالوقت
لحين تقول السستر 
: كلاص .
لكن المشكلة العويصة
هي إذا كانت الإبرة على وضعية
"على جنب ياصاحب الـ .. " 
فلا هواجيس تفيد
ولا يفيد إلا تجر الوننننننة
أو تبلعها
وتسكت
ويا الله الستااااارة
وستار من خلقِك
.
التخيلات وأحلام اليقظة
مع أن بعض النفسيات من الأطباء
يقولون أنها وسيلة تنفيس
للمكبوت من المشاعر
إلا
أنها وسيلة لا تبني ولا تثمر
ولا نتائج ملموسة
ماعمرهم ذكروا فلان اغتنى من هوجاس
ولا فلانة أعرست من سيحة البال
.
ببساطة .. لا يمكن الحصول على نتائج
إلا بتمايز المدخلات عن المخرجات
فليست النتيجة بنتيجة إذا كانت مماثلة للوسيلة
فلا يمكن أن تغطي التراب بتراب
لأن الجميع تراب .. ولو بحثت عن ترابك المخبأ
لن تجد حفنتك بين الحفنات
.
لكن
.
يبقى التفكر بملكوت الله وحده هو المثمر
على النفس والمجتمع
ولكن من اللي من البشر يهتوي
.
و على طاري البشر
المشتق تسميتهم من البَشَرة وليس من التَبشُّر
هل تلاحظون ثبات
عدد سكان الكرة الأرضية على الـ 7 مليار
حولها وحواليها .. تزيد شوي تنقص شوي
يعني مستشفيات الولادة بالعالم تكب
ومقبرة الموطأ وغيرها بالعالم تلب
ولا تلاحظون تغير لا طلوع واضح ولا نزول واضح
.
إلا في المرحلة الحالية
حقيقة أتوقع سنشهد تغير ملموس
كنزول بعددهم
ما دام مثل مصاص الدماء أدناه
.
.
مستمر بالتصفية ، ونحن والعالم بغفلة
حقيقة ليست غفلة
حنّا مغفلون ، والعالم متغافلون
.
كلما شدينا عليه بالدعاة والسعاة
ألهونا بجرح نازف آخر
.
لكن .. الله يصلح الحال
لا تنسوا أهلنا بسوريا من دعائكم
.
.
.
أقبل علينا شهر رمضان المبارك
عسى أن نبلغه لا فاقدين ولا مفقودين
اجتهدوا .. وصلوا .. وصوموا بحق
واقرؤوا القرآن .. وافعلوا الخير لعلكم تفلحون
.
أخيراً
.
تبون
أخذرف عليكم .. برمضان
أو أصد عنكم أبرك
.
.
أو ما بوووه أحد يرد الصوت.. كالعادة 
.
.
.
.
.
.
بمان الله
هـــل يــــمــــكـــــن تـــغــــطــــيــــة الـــــتّـــراب بـــالــــتـــــراب .. ؟
العرض العادي
