مركز اليافعين يتشرف بزيارة فضيلة الدكتور سليمان العودة

[مركزاليافعين]

مركز اليافعين يتشرف بزيارة فضيلة الدكتور سليمان العودة

تشرف مركز التأهيل المهني وترفيه اليافعين - أحد مشاريع اتفاقية الشراكة بين الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة وإدارة التربية والتعليم بالقصيم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة - عصر هذا اليوم الأحد بزيارة كريمة من فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن حمد العودة ، عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم وإمام وخطيب جامع المخلف ، حيث كان في استقباله عضو مجلس إدارة الجمعية عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور صالح التويجري ، وعضو مجلس إدارة الجمعية الشيخ أحمد الغماس ، ومدير العلاقات العامة وتنمية الموارد بالجمعية الأستاذ عبدالعزيز التويجري ، إضافة إلى العاملين في المركز ، وقد قام فضيلته بجولة على البرامج والأنشطة ، شاهد خلالها تدريب الملتحقين بالمركز في برنامج الحاسب الآلي وبرنامج التدريب على المهارات الإدارية ، إضافة إلى برنامج التدريب على الطباعة والتغليف ، وبرنامج الموظف المثالي والبائع الناجح ، كما اطلع على الأنشطة الترفيهية في المرسم الحر وبعض الألعاب الرياضية والترويحية ، ثم تبادل فضيلته الحديث مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية وفريق العمل في المركز حول سبل تطوير ودعم هذا المركز القائم بجهود الداعمين من أهل البر والإحسان ، حيث عرف عن الشيخ العودة جهده الدؤوب في سبيل دعم ومساندة الأنشطة الاجتماعية والخيرية .
وفي نهاية زيارته أضاف إلى سجل الزوار كلمة أشار فيها إلى سروره بزيارة المركز وبما شاهد من أنشطة وفعاليات تقدّم لفئة عزيزة على قلوبنا جميعاً ، ثم قال :
" رأيت أن المركز والجمعية من ورائه يقومون نيابة عن المجتمع برعاية وتأهيل هؤلاء المحتاجين إلى الرعاية ، ولئن قامت الجمعية مشكورة بهذا الجهد ، إلا أن المسؤولية مشتركة ، فحين يسهم أهل الفكر والتربية بجهدهم ، ويسهم أهل المال بمالهم ، ويسهم القادرون بأي جهد ، فإن المشروع يبلغ المستوى المطلوب.
ولذا ففي الوقت الذي أشكر لمجلس إدارة الجمعية جهودهم ، فإنني أهيب بكل قادر على المسؤولية بالمساهمة ، والله من وراء القصد "

وبهذه المناسبة نتقدّم جميعاً في الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة بالشكر الجزيل لفضيلته على اهتمامه بأبنائه في هذا المركز ، والذي نأمل في الجمعية أن نساهم من خلاله في تحفيز طاقات ذوي الإعاقة العقلية بمنطقة القصيم لنساعدهم على تجاوز تحديات الإعاقة ، حتى يعيشوا معتمدين على أنفسهم – بعد الله سبحانه – ليقوموا بدورهم الاجتماعي والوطني بما يتناسب وقدراتهم الخاصة .