شيخنا العلامه المحدث سليمان بن ناصر العلوان
طلب العلم وهو صغير وولد سنه 1389 هـ
ومن مشايخه الشيخ الدويش وصالح البليهي والعليط
عكف على الكتاب واستظهر الصحيحين وله خبره عاليه
بالرجال ولاسانيد ونشر علم الحديث في بريده بين طلبه العلم
وله خبره في الفقه والعقائد والادب واللغه والاصول وغيرها من الفنون
درس في مسجد اخيه صالح مسجد ابو خليفه في حي الصناعه
درس سنن ابي دوود وبلوغ المرام وتفسير البغوي وكتاب التوحيد
ومجموعه التوحيد وغيرها من الكتب النافعه
فيه تواضع عجيب وسكينه العلماء وزهد الفقهاء يتواضع للصغير
والكبير ويتحبب للكل ولا يعرف الكبر
وكان يجيب كل الناس حتى اننا نسأله في التلفيون عن بعض
المسابقات الشرعيه في انصاف الليل فيرد علينا والنوم يغلبه
وينام والتليفون في جنبه يرد على الناس احيانا وهو نائم
رجل بالف عجيب غريب لا يلحق ولايسبق
يديم النظر في الكتب والمطالعه ويقرأ يوميا عشر ساعات
ولا يفتر من الاقراء والمطالعه والافتاء والتدريس وغيرها من الاعمال
اثني عليه العلامه ابن باز وغيره من علماء العصر
وله معروف على الزنقب وحبه يعمر قلبي من اول لقيته فيه عام
1414 هـ وكنت احضر دروسه في الفجر يوميا
وكان وجهه كالشمس في الفجر بسبب قيام الليل والعباده والتهجد
واذكر مرة سطع نور الشمس في وجهه بعد شروق الشمس في مسجد
ابو خليفه ووالله انني رأيت نور الشمس ونور وجهه في الشمس
فعجبت من ذالك والى الان وصوره وجهه في ذهني لا انساها