[c]
موظف بلغ من العمر عتيّا
طار ( غراب ) شعره ورحل منذ سنين !
ولكن لم ترحل ( خساسة ) طبعه 00
ولا وضع ( أصله ) !
هذا الموظف ( الجاسوس ) 00
مع كل ما سبقا 00 أعطاه الله حدة بالبصر, وسوء المنطق و000 !
فهو مع زقزقة العصافير ونشوة الصبح وهواه العليل تجده على الباب ( كالخفير ) !!
ليبدأ مهمته برصد ( الأحداث ) !
هذا الموظف جاء 00 وذاك خرج !
والآخر ( غاب ) !
فليس له شغل ولا شاغل
إلا إن يجمع ويسجل كل خطوة, حتى إذا تم تسجيله,
وبلغ ( مخه ) نهاية منتهاه 00
أفرغ ذلك ( لمُديره ) ثم عاد أدراجه ليبدأ من جديد
ومن سخرية القدر إن هذا ( الجاسوس ) 00 لم يأتي بخبر ٍ يحتمل التكذيب !
بل مصادره ( مؤكدة ) و (موثقة ) ( بالأدلة ) و البراهين 00
فليس هناك مجال لتكذيبها أو الطعن بها !
فهو يرصد الوقت الثانية الدقيقة
الساعة 00 النسمة 00 وتغير موقع ( السيارة ) !
ففي بداية الدوام 00 كانت ( السيارة ) في المظلة !!
وفي منتصف النهار السيارة خارجة عن ( المظلة) !
فلا مخرج من هذا ( الرادار ) 00
إلا بمحضر ( زرّه ) المدير عليك مع شرف توقيع 00
مذيل باسمك 00 !
فلا مهربا ولا نجاة من هذا( الحاسوب ) 00 إلا
إن الله يريه ( شرّ ) أعماله وسؤ نيته 00 بمرض ٍ يصـ000000 !
ويطمس ( بصيرته )
كما طمس علانيته !
[/c]