النساء كالرجال درجات مختلفة تضعهم في تصانيف متعدده ولهذا يجب أن لانحكم بنسبة 100٪ على جنس ما بشيء معين.
.ولكنني وللأمانة أؤمن بأن الحياة العملية والكراسي ذات القرار تستقيم بالذكور فقط بنسبة عالية جداً
.......................
كنت في مطار في الولايات المتحدة الأمريكية وعندما اقتربت من الجمارك كان من يقوم على النوافذ إما إناث أو ذكور وكثيراً ماكان يحالفني الحظ أن أتجه لنافذ ةيكون القائم عليها ذكراً عملياً سلس التعامل ونفهم بعضنا البعض.
وكانت دائما ماتجري أموري بهدوء.
في المره الأخيرة جرت الرياح بما لاتشتهي السفن ولسوء حظي وقعت على نافذة تقودها إمرأة فقدمت بوجهي الذي بدأ يخالطه العبوس وكأنني متأفف من الوضع الذي أصبحت فيه
وبعد أخذها جواز سفري وأوراقي، أخذت بصمات أصابعي 3 مرات لإنها أخطأت في إدخالها في الكمبيوتر وربما أن أسلوبي السيء معها دفعها لتكون شرسه ودقيقة، وبدأت تدقق في سؤالي عن رحلاتي السابقة وغيرها وبعد 5 دقائق من الحديث قالت دقيقتان لأقوم بإدخال البيانات كلها.
فبدأت أتذاكى عليها لأغيظها، فقلت: إن صورتي الشخصية التي لديكم جميلة لم أتوقعها هكذا ؟
فعرفت أنني أقصد أنني أرى شاشة الجهاز وهي تنعكس على الزجاج الذي خلفها لإنها لم تضع شاشة الكمبيوتر في وضعية جيدة ، ويبدو أنها غضبت ولكنها أعطتني ورقة القبول على مضض
وعندما وصلت لآخر نقطة تفتشيش وجدت أنها طبعت لي مذكرة دخول خاصة للناس الذين يحتاجون مزيداً من التدقيق والفحص الشخصي!!؟
واضطررت أن أجلس لمدة 6 ساعات متواصلة هناك تحت الملاحظة.
...............
الحادثة الاخرى،
في أحد الإختبارات، وضعت مع أربعة طلاب تحت قائمة سوف تختبرهم إحدى الطبيبات. وبصراحة لاأنكر أنني تشائمت أيما تشائم ولكنني توكلت على الله آملاً أن لايحدث أي شيء.
دخلت إلى الغرفة وكانت الطبيبة تجلس ومعها محكمان اثنان فجلست في أبعد كرسي عنها وجلسنا نتكلم ، ولكنني لم أستطع أن أسمع صوتها . فقلت آسف فأنا لاأستطيع سماع صوتك جيداً
قالت اقترب
فاقتربت أكثر ولكن لازال صوتها ضعيفاً
فقلت مره أخرى آسف فصوتك غير مسموع
ويبدو أنها غضبت فقالت، يبدوا أن المشكلة فيك ؟
فقلت أنا لم آتي هنا لإختبار سمعي فمن حقي أن أطلب منك رفع صوتك لأي درجة ترضيني؟
فغضبت وقالت إختبارك ملغي .
فخرجت وتبعني المُحكمان وأخذاني لرئيس اللجنة وشرحا له الوضع فوافق على تحديد إختبار آخر لي فطلبت أنه أن لايكون هناك أي إمرأة فيه سواء محكمه أو طبيبه
فوافق مبتسناً وقال لو كان الأمر لي لما وضعتهن بالأصل ولكن هذه مسألة مبادئ لغيرنا نسير عليها هنا.
وفي النهاية اجتزت الإختبار وبدرجة جيدة
...................
ولدي مواقف كثيرة صنعت هذا الرأي ولكن المجال لايتسع لذكرها.
- رأيي وضعته بعد عودتي للتاريخ ومشاهدتي لعدد الآراء المعاصرة .
خلاصة حديثي: أنا لاأقدم على أي خطوة إلا بإستشارة الناس الذي أعتد برأيهم ومنهم أمي وأختي وكثيراً ماأرى منهم حكمة وبعد نظر ، ولكن هذا ليس موضوعي الأصلي فأنا لاأؤمن بعمل المرأة كسلطة عليا بشأن معين كوزيرة أو مديرة مستشفى لكلا الجنسين أو مديرة إدارة حكومية تخدم الجميع أو حتى مديرة كاشيرات على طاقم مختلط من الذكور والإناث .
بمعنى أن لايكون القرار النهائي بيدها ، أو أن يتم الرجوع إليها بأمر ما يخص شأن عاماً وتكون هي صاحبة القرار.
حديثي هذا لايشمل قيادة المرأة للسيارة لكي لا يضيع الحديث حول حقوق النساء.
# رأيي هذا ليس عنصري تنظيري بل هو ناتج عن تجربة عملية واقعية
رسالة: وضعي لإيميلي الشخصي لايعني أنني أنزل لأي مستوى وأن يستغله البعض ليطرح مشكلته العاطفية أو يتحدث عن شعوره بالعطش.
رجاءً ليكن تفكيرنا أرقى وأسمى من ذلك ( أرجو أن تصل الرسالة )
نهاية أقول اللهم تقبل منا صالح أعمالنا في هذه العشر المباركات، وأرجو من الله أن يحفظ حجاج بيته وأن يتقبل حجهم وسعيهم وأن يعيدهم سالمين فائزين بإذن الله
إلى اللقاء،،،