فراق أميرنا المحبوب ولي العهد سلطان بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة ، تلك الحدث الجلل ذكرنا بفراق الأحبة بالموت
الموت الذي فقدنا معه الأب أو الأم ، الأخ أو الأخت ، الجد أو الجدة ، الابن أو الابنة ، الصديق أو الصديقة .
كم هي مشاعر محزنة لا يستطيع معها القلم أن يخطها وينشرها ، الدموع تعبر عنها ، والاهات تخفف نارها . لكنها سنة ماضية في كل مخلوق ، وطريق يسير عليه الجميع .
نتذكر أيامنا معهم فتدمع العين ، ونتذكر حدينا معهم فنرفع اليدين بالدعاء لهم ،
ولا نملك إلا أن نقول : اللهم أرحم المستقدمين منا والمستأخرين
كيف هي مشاعرك عندما تفقد أحد الأحبة؟
وهل تفكر في يوم تكون في نفس المكان والمصير؟
وهل فكرت ما سوف يقال عنك بعد رحيلك؟
وهل تتألم مثلي من حال الناس في زماننا مع المقابر والعزاء ، وعدم احترامهم لمشاعر أهل الميت ؟