ازدواجية في التفكير

[شمووخ اثنى]

السلام عليكم

ندخل بالموضوع

من خلال تأملي لحال اغلب السعوديين انهم يعانون من ازدواجية بالتفكير

مثال بسيط نجد انه

يتكلم عن قضية معينة في المجتمع كقيادة المراة للسيارة او ابتعاثها للخارج فهو مؤيد لكن على اهلة يعارض بشدة

هذا يدل على تناقضهم


ومثال اخر كنظرة بعض الشباب كخطاء تقع فية الفتاة السعودية يضخم ويصل الى حدة التعميم واسقاط الكل من دائرة الاخلاق

بينما تخف وتستبعد الفتاة الاجنبية من هذه النظرة المنحازة والجائرة
فنجدهم يلتمسون الاعذار للاجنبية ويصغرون اخطائها

كذالك نجدهم ينكرون على بعض الدول وما يحدث فيها اشياء خارجة عن الدين كسينما
والملاهي
ونجدهم في نفس الوقت يذهبون للخارج للبحث عنها ،

لماذا هذه الإزدواجية وما سببها , ومتى يتحرر الشاب السعودي منها ؟



نرحب بمدخلاتكم

[عزف الحقيقة]

أهلا شموخ أنثى

..

نتفق معك هناك كثير من التناقضات

وكما ذكرتي من بعض الأمثلة

وربما البعض قد يركب موجة التغيير بدون قناعة تامة

وحينما يطرح عليه ما يطالب به قد يتلعثم ويتغير نمط

ما يطالب به فتكثر الشروط والقيود لديه والتي كانت مغيبة مسبقا

حينما كان يتحدث بشكل عام

المهم هي ازدواجية في التقبل أكثر مما هي في التفكير

[الـــرامي]

صحيح و السبب في ظني عيوب أخلاقية منتشرة فينا ( أنانية - عدم وضوح ) .

[الفتى السمنسي]

أخيتي شموخ أنت وقعتي بالمحضور عندما إستخدمتي لغة التعميم بشأن إزدواجية التفكير .
من تصفينهم بإن لديهم إزدواجية في التفكير وضربتي مثلا بمن يطالبون بقيادة المرأه للسياره وفي نفس الوقت يحرمونه على محارمهم ...هؤلاء ياسيدتي ليس لديهم إزدواجيه في التفكير وإنما هم عبارة عن بغال للغرب وابواق لهم ينعقون في مجتمعنا لنشر الفساد فيه مقابل دراهم معدوده .
أما من تقولين عنهم يجرمون وجود البارات في الخارج وينتقدونها وفي نفس الوقت يذهبون إليها ..هؤلاء هم فئة مذبذبة فطرتهم سليمه وفيهم خير وينكرون المنكر إلا أنهم يشربون الخمره ويرتكبون المعاصي إلا أن لديهم ضمير يؤنبهم دائما عند إرتكاب أي معصيه وهؤلاء دائما يتوبون إلى الله ويصبحون رجالا صالحين .
أما مسألة المقارنه بين جمال السعوديه والأجنبيات وخصوصا السوريات واللبنانيات والمغربيات فلا مجال في المقارنه إطلاقا ..إذن أين الإزدواجية هنا ؟؟

[أسامة99]

فرق بين النظرية والتطبيق


فالعرف والعادة (قد ) تجعلنا ندمن وجبة والبدائل ألف !


فكيف لا ندمن سلوك ( رضعناه ) سنين حتى أصبح دين أو رجولة أو ....


أتكلم عن الأسوياء فقط !

[عزف الحقيقة]

اذكر سلمان العودة

يقول الكثير من الاكادميين يقولون وفي الواقع

يناقضون الكثير من أقوالهم

وبصراحته المعهودة لم يخرج نفسه من دائرة التناقض

[شمووخ اثنى]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف الحقيقة     أهلا شموخ أنثى .. نتفق معك هناك كثير من التناقضات وكما ذكرتي من بعض الأمثلة وربما البعض قد يركب موجة التغيير بدون قناعة تامة وحينما يطرح عليه ما يطالب به قد يتلعثم ويتغير نمط ما يطالب به فتكثر الشروط والقيود لديه والتي كانت مغيبة مسبقا حينما كان يتحدث بشكل عام المهم هي ازدواجية في التقبل أكثر مما هي في التفكير

اختلف معك وأتفق في جانب

قولك أنهم يتبنون قضايا وتوجهات ليسوا على قناعة تامه بها هذا صحيح

ولكن تخبطهم في التطبيق لما طالبوا به يدل دلاله تامه على أنهم مزدوجين في التفكير وليس التقبل
لأنه لو كان في التقبل يسكونون بين أمرين أما القبول أو الرفض القطعي . ولكن الحاصل

غير ذلك بدليل أنهم لايجدون حرج في ممارسة ذلك المطلب على المستوى الشخصي

مثل رفضهم لدور السينما وفي ذات الوقت تجدهم يسافرون من اجل هذه الدور ولكن في الخارج .

فهذا يدل على تشوه في التفكير .

اشكر مداخلتك القيمة .

[شمووخ اثنى]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــرامي     صحيح و السبب في ظني عيوب أخلاقية منتشرة فينا ( أنانية - عدم وضوح ) .

الأنانية وعدم الوضوح ، هذه أبرز صفات الإزدواجيين السلبية

اشكر مرورك الطيب

[عزف الحقيقة]

اقتباس: ولكن تخبطهم في التطبيق لما طالبوا به يدل دلاله تامه على أنهم مزدوجين في التفكير وليس التقبل لأنه لو كان في التقبل يسكونون بين أمرين أما القبول أو الرفض القطعي . ولكن الحاصل غير ذلك بدليل أنهم لايجدون حرج في ممارسة ذلك المطلب على المستوى الشخصي مثل رفضهم لدور السينما وفي ذات الوقت تجدهم يسافرون من اجل هذه الدور ولكن في الخارج . فهذا يدل على تشوه في التفكير

طيب لنكون في السينما كقياس على التقبل اذا كنت تتحدثين عن

مطالب فهنا حينما يطالبون بها لتشمل الجميع بما فيهم اسرهم

ستجدينهم يضعون شروط احترازيه

مثل ما يطالب احدهم بقيادة السيارة ويعرض عليه السؤال

المستهلك هل ترضى لزوجتك بالقيادة هنا لايكون بين القبول

والرفض لكن يكون اكثر للتقبل وبوضع قيود فيقول نعم

اقبل اذا توفر حمايه وكانت القيادة في اوقات مناسبة ووو الخ

هكذا أقصد

[شمووخ اثنى]

اقتباس: أخيتي شموخ أنت وقعتي بالمحضور عندما إستخدمتي لغة التعميم بشأن إزدواجية التفكير . من تصفينهم بإن لديهم إزدواجية في التفكير وضربتي مثلا بمن يطالبون بقيادة المرأه للسياره وفي نفس الوقت يحرمونه على محارمهم ...هؤلاء ياسيدتي ليس لديهم إزدواجيه في التفكير وإنما هم عبارة عن بغال للغرب وابواق لهم ينعقون في مجتمعنا لنشر الفساد فيه مقابل دراهم معدوده .

اخي الكريم لا تحصر الإزدواجية في مثالي هذا فقط
ازدواجية تفكير الشباب السعودي للأسف موجوده وهي واقع يتعايش معه المجتمع
تتضح فيه التناقضات الغير مبرره .
ثم ياأخي الكريم الإزدواجية ليست مقصورة على صُناع القرار وإنما هي في المواطن العادي تجده يمارس ازدواجيتة في منزله مع اسرته وفي ملتقى اصدقاءه وفي مكان عمله وفي كل مجال يتواجد فيه .

اقتباس: أما من تقولين عنهم يجرمون وجود البارات في الخارج وينتقدونها وفي نفس الوقت يذهبون إليها ..هؤلاء هم فئة مذبذبة فطرتهم سليمه وفيهم خير وينكرون المنكر إلا أنهم يشربون الخمره ويرتكبون المعاصي إلا أن لديهم ضمير يؤنبهم دائما عند إرتكاب أي معصيه وهؤلاء دائما يتوبون إلى الله ويصبحون رجالا صالحين .

نعم يجرمون البارات ويذهبون اليها سعياً بأقدامهم ، وشر الخلق ذلك الذي يأمر الناس بشيء ولا يأمر نفسه به ، هذه ازدواجية واضحه لايمكن انكارها ولا يمكنك تجاهلها وتصريفها بأي شكل كان ,

اقتباس: أما مسألة المقارنه بين جمال السعوديه والأجنبيات وخصوصا السوريات واللبنانيات والمغربيات فلا مجال في المقارنه إطلاقا ..إذن أين الإزدواجية هنا ؟؟

لاتخلط الأوراق ببعضها مادخل القبح السوري والبشاعة اللبنانية في الجمال السعودي الذي لايمكن تجاهله . ؟!!

اشكر تعقيبك المثري للموضوع

[الصيااد]

الانسان العربي عامة هو انسان متزدوج الشخصية مهما بلغ من علم ومعرفة والسبب بذلك العادات الاجتماعية التي تفرضها عليه القبلية والتي تكون احيانن مناقضة للاسلام فمثلا العادات القبلية تحث على التفاخر والتكبر والاسراف بينما الاسلام ينهى عن ذلك ...

فلأرتباطه بالدين والعادات الاجتماعية جعلت من صفاته الازدواجية ...

[شمووخ اثنى]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة99     فرق بين النظرية والتطبيق فالعرف والعادة (قد ) تجعلنا ندمن وجبة والبدائل ألف ! فكيف لا ندمن سلوك ( رضعناه ) سنين حتى أصبح دين أو رجولة أو .... أتكلم عن الأسوياء فقط !

صحيح وضعت يدك على أهم اسباب الإزدواجية التفكيرية لدي الشاب السعودي

وهو وقوعة بين تياريين تيار العادات والتقاليد والتزمت المصاحب لها وبين تيار اليقظه والتصحيح والتطور والمرونة التي تتطلبها .

اشكر مرورك القيم .

[شمووخ اثنى]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف الحقيقة     اذكر سلمان العودة يقول الكثير من الاكادميين يقولون وفي الواقع يناقضون الكثير من أقوالهم وبصراحته المعهودة لم يخرج نفسه من دائرة التناقض

نعم نحن تعلمنا على يد الأكادميين الذين كانوا حريصين على إفهامنا أن الكذب حرام وأن العنف والتعصب تخلف
وفي نفس الوقت يمارسونها علينا بكل تفنن وبجاحة ، فالكتب الدراسية عالم والواقع الذي نتعايشه شيئاً اخر .

ولكن متى نتعلم أن توافق اقوالنا افعالنا وكتبنا الدراسية حياتنا الواقعية .
متى يكون لدينا قناعة ذاتية بأنه ليس كل العادات والتقاليد صحيحة وليس كل فكر تجديدي بالضرورة صحيح ؟
متى نجد الوعي الكافي الذي يحدث التوازن ؟.

[أسامة99]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمووخ اثنى     صحيح وضعت يدك على أهم اسباب الإزدواجية التفكيرية لدي الشاب السعودي وهو وقوعة بين تياريين تيار العادات والتقاليد والتزمت المصاحب لها وبين تيار اليقظه والتصحيح والتطور والمرونة التي تتطلبها . اشكر مرورك القيم .

الحمدلله أن رسالتي وصلت كما أردت


توقعت أن أحد عباراتها تخل بالفكرة العامة لها

[شمووخ اثنى]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف الحقيقة     طيب لنكون في السينما كقياس على التقبل اذا كنت تتحدثين عن مطالب فهنا حينما يطالبون بها لتشمل الجميع بما فيهم اسرهم ستجدينهم يضعون شروط احترازيه مثل ما يطالب احدهم بقيادة السيارة ويعرض عليه السؤال المستهلك هل ترضى لزوجتك بالقيادة هنا لايكون بين القبول والرفض لكن يكون اكثر للتقبل وبوضع قيود فيقول نعم اقبل اذا توفر حمايه وكانت القيادة في اوقات مناسبة ووو الخ هكذا أقصد

القبول لايكون ولا يأتي إلا بعد التفكير

في البداية تأتي بصياغة الفكره في عقله ومن ثم اخراجها ووضعها في قالب

التفاعل وهنا تكون في (طور الإزدواجية في التفكير )ومن ثم إذا كانت تحتمل القبول أو الرفض هنا ( تكون في طور ازدواجية القابلية )

والإزدواجيين هما في الحقيقة صنفان من الناس

ونضع قيادة السيارة كمثال واقعي

الصنف الأول : نجده ينادي ويدعم قيادة المرأة للسيارة ..
ولكن لن يسمح لأهله بالقياده قطعياً حتى ولو وُجدت ضوابط .

الصنف الثاني : نجده يطالب بالقياده ضمن شروط وقيود احترازية
وعندما يطالب بتطبيقها على اهله تجده يتذبذب بين رفع سقف تلك الضوابط
أو التشدد فيها بشكل غير منطقي .. ليصل في نهاية المطاف لمنع القيادة.

شاكره لك اثرائك للموضوع