المشيقح يطالب إدارة المطوع بحفظ حقوق الرائديين
إبراهيم الركيان ـ بريدة
طالب عضو شرف نادي الرائد أحمد المشيقح إدارة ناديه بضرورة حفظ حقوق النادي من تجاوزات وتطاول البعض على كيان الرائد، وقال للأسف الشديد إن نادينا أصبح جدارا قصيرا الكل بدأ يتسلقه، مشيرا إلى أن حارس مرمى فريق نجران جابر العامري أقحم اسم الرائد في قضية الرشوة بين ناديه نجران ونادي الوحدة في التحقيقات التي أجريت معه أخيرا، وقال إن العامري ظهر إعلاميا واتهم الرائد بأنه عرض عليه رشوة عبر مكالمة تليفونية!. وقال المشيقح حقيقة لا أعرف سبب صمت إدارة النادي على هذا الاتهام الخطير الذي يسيء لسمعة وتاريخ الرائد، لافتا إلى أن الجماهير الرائدية لا تعرف حتى الآن مصير قضية التزوير الذي اتهم فيها لاعب الفريق باسم الشريف مدير الاحتراف بالرائد أحمد غانم، وقال يجب عدم السكوت على مثل هذه التجاوزات مع أهمية إظهار الحقيقة للجماهير الرائدية والرأي الرياضي العام. وتابع بالقول حتى لو تمت تسوية الأمور بين اللاعب الشريف وإدارة النادي فإنه يجب معاقبة المخطئ أيا كان، وذلك من أجل إعادة الهيبة للرائد. وقال من خلال متابعتي للتصاريح الإعلامية للاعب ومدير الاحتراف فإن الحق فيما يبدو لي يقف في صف اللاعب، وإلا لماذا يتم السكوت على الموضوع دون أن توضح الصورة كاملة لجماهير ومحبي النادي حول هذه القضية الخطيرة!. وأرجع المشيقح أسباب كثرة المشاكل بالرائد في الآونة الأخيرة تعود في المقام الأول والأخير لإقامة رئيس النادي فهد المطوع الدائمة في مدينة الرياض حيث مقر سكنه هناك وهو في الحقيقة بعيد كل البعد عن ما يجري في ناديه وبالتالي كثرت القضايا والمشاكل هذا إلى جانب أن الصورة لا تنقل له بشكل صحيح ودقيق!. وقال إن تواجده بعيدا عن أركان النادي أثر بصورة مباشرة على سير العمل، في الوقت الذي يعمل نائبه فهد الضبيعي بلا صلاحيات كاملة!.
وقلل المشيقح في سياق حديثه من مشكلة مدرب الفريق البرتغالي قوميز مع اللاعب الكنغولي ديبا، وقال كل الأندية يحصل فيها مثل هذه المشاكل التي أرى أنها عادية جدا ولا تستوجب أخذ اهتمام الإدارة كما حصل من رئيس النادي، مدير المركز الإعلامي، ومدير الفريق الأول الذين خرجوا إعلاميا وقاموا بنفي هذه الحادثة، في حين أن كيان الرائد يتعرض لتجاوزات واتهامات خطيرة من أشخاص خارج النادي وهي القضية (الأهم) ومع ذلك كله لم نر أي ردة فعل رسمية من الإدارة تجاه هذه الاتهامات!. في الوقت الذي يتم التصدي إعلاميا لأبناء النادي المخلصين وبعض الإعلاميين المحسوبين عليه (أسد علي وفي الحروب نعامة)!.
ونفى المشيقح وجود حملة إعلامية منظمة تستهدف إدارة النادي لإسقاطها، وقال الذي أعرفه أن الشخص الناجح هو الذي يحارب، والرائد في عهد الإدارة الحالية لم يحقق أي إنجاز فهو لازال في مكانك سر !. موضحا أن من حق الإعلاميين نقد العمل بهدف تقويمه ناحية الاتجاه الصحيح.