من الأسئلة التي تضايقني كثيراً
ويأتي هذا السؤال بالمرتبة الأولى قبل سؤال : كم راتبك ...!
هو عندما أكون متضايق ويسألني أحد الأصدقاء ويقول :
وشبك عسى ماشر ..؟
وإذا غير شوي بالسؤال قال :
وش فيك متضايق ..؟
مهما تساوا الرجل والمرأة بالهموم القابعة بداخل كل منهما
إلي أن هناك فرق كبير بينهم في كيفية التعامل معه ..
فطبيعة المرأة تحب من يواسيها ويحتويها ويعطف ويحن عليها
لذلك في حال ضيقها تظل المرأة تبحث عمن يبادرها بالسؤال
لتبادر هي في غرف همومها ونثرها بحجره
وغالباً تكون دمعتها حاضرة ..
أما الرجل فيميل إلي الصمت وإخفاء ما يعانيه
ومحاولة تناسي هذا الهم والضيق من خلال ممارساته اليومية ...
أي حتى لو طقها بالوت وضحك مع الشباب
والا طلع هو وبعض خوياه براس نفود
والا مسك الدائري وخلصله بكت وهو يسمع عبادي ....
إلي أن هذا الهم سيبقى مدفون بداخلهم
وهذا هو سبب وصول الرجال مبكراً للشيخوخة ... أسرع من النساء ...!!
ومع ذلك نرحب بالشيب ولا نكون كالنساء ...!!