هناك بعض الأفعال من قبل بعضاً من الناس
تجلب الأسىء والحزن للنفس
في كان عندي مراجعة للمستشفى التخصصي
ولأني من ذوي الأحتياجات الخاصة فأنه يحق
لمن يحضرني أن يقف في المواقف المخصصة لهذه الفئه
لكن احد رجال الأمن جزاه الله خير رفض
وقال لأخي نزلها وأذهب بالسياره لمواقف وأرجع
الأ أن كان معك كرت المواقف الخاص بالمعاقين
قلت لم أحضره
أنتهى الموضوع في هذا اليوم
اليوم كانت المصيبة اكبر
ولست المتضرره لوحدي
إذ أنني لازلت أتسأل أين رجال الأمن الأشاوس
الذين يسلبون حقك ليمنحه لغيرك
والأ ماذا يعني أن يأتي شخص سليم معافى
ليقف بسيارته أمام الممر المخصص للكراسي المتحركة
أين رجال الأمن إذا كانو صدق يطبقون النظام
لا احد يقول يمكن ما شافوه لأنه فعلا ما شافوه
فلو أنهم يؤدون عملهم بأمانه ويراقبون من يقف في
الموقف المخصص له ومن يقف في الموقف الممنوع
كان منعوه لكن لم يكن موجود ولا واحد من رجال الأمن
الشيء الوحيد الذي ندمت عليه ولم يخطر على بالي
في تلك اللحظة هو
تمنيت أنني مصوره السياره وهي في ذلك الموقف
ولوحة السيارة لكن وبكل أسف فاتت علي هذه الفكره
تحية خاصة لبعض لرجال الأمن
في مستشفى الملك فهد التخصصي
على تطبيق النظام ومراقبة الوضع بشكل عكسي
وعلى التواجد المكثف في المواقف
وأتمنى أن توضع لافته ويكتب عليها
(( أحمد ربك أخي السائق على العافية ))
(( وأعط الطريق حقة لمن هو مخصص له ))
عند كل ممر خاص بذوي الأحتياجات الخاصة
وكبار السن ومن في حكمهم
فكما لك حق لا تريد احد يعتدي عليه فغيرك كذلك له حق