 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دِيم
|
 |
|
|
|
|
|
|
.
.
حمداً لله على سلامتكم أخ / هنري ..
استمتعت وأنا أقرأ ...
/
لكن ماتحس إننا نحتاج إلى التفريق بين النتيجة والسبب ..؟
ونحسب الفرق بين لماذا وكيف .. ..
وإن كنت أظن أن السبب أقوى من النتيجة .. فلولاه لما كانت النتيجة ..
,
السبب هو : مثير لشيء مـا .. كـ ذلك الحادث البسيط الذي تسبب بغضبك ..
والنتيجة هي : محصلة شيء مـا .. كـ ابتسامتك .. حين تذكرت تلك الذكرى الجميلة ..
,
ممممم .. ومن زاوية أخرى .. نربط بين النتيجة والسبب بالفعل ورد الفعل ...
إن أردنا .. أن نعرف العلاقة بين الشعوب وحكامها ..
فـ دائماً نكون نحن الشعوب عبارة عن ردة فعل لكل متغير ..
حتى أتى بو عزيزي .. وعلمنا كيف نكون (فعل متصرف .. ) يمكننا أن ننشيء ماضي وحاضر ومستقبل ..
وإن تفاوتت درجة الدرس الذي لقننا إلا أننا استوعبنا أن نحرق كل ماهو قرطاسي ..
يتمثل في الجمادات التي تصدر أوامر .. ونحن علينا الإتباع أقصد ردة الفعل ..
,
ومن اليوم وطالع سنكون فعل .. وما يأتي بعد ذلك سيكون ردة فعل ..

والعذر على الإطالة ..
|
|
 |
|
 |
|
الله يسلمك،،
صحيح أن السبب أهم بأن ننظر إليه، ولكنني تحدثت بمشاعر " الإنسان" الذي تغرقه النتيجة وترغمه على أن يكون أسيراً لها.
لإن التفكير بالسبب يجعلنا نواجه مشاكل متعدده أما النتيجة فهو شعور واقع يجعلنا نتصرف بعاطفة لامتناهية
بعيداً عن ذلك نعود للشعوب وحكامها..
هل ترين أن " البوعزيزي" كان سبباً متصفرفاً!؟
لأنني أراه مثالاً قوياً لردة الفعل التي أشعلت النار في الزيت
ردة الفعل حاضرة ومتصرفة بالتأكيد ولكنها لاتخرج من كونها ردة فعل...
ولكنني أشفع للبوعزيزي من جديد وأقول أنه فعل وليس ردة فعل لإن قوة ردة الفعل كانت أقوى من أن تكون ردة فعل محضة ، فهي بالتأكيد نتاج تراكمات أفعال خامدة !
.........
المكرمة الملكية الأخيرة كانت مثالاً " أزعجني" لردة الفعل
بغض النظر عن نوعية المكرمة ولككني أفكر بأن المكرمة ردة فعل وكذلك فرحت الشعب الغريبة كانت ردة فعل!؟
فأين الفاعل المتصرف!؟
أتعبني التفكير في ذلك الشخص الذي دائما مايكون فعلاً " نقياً" متصرفا في معظم الأشياء