السلام عليكم ورحمة الله 
.،.،.،.،.
×..قال تعالى " وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ....." سورة البقرة آية 60..
×..وقال تعالى في آية أخرى :" فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ".سورة الشعراء آية 63..
*.. في الآية الأولى:
صريح في أن طالب السقي هو موسى وحده ، سأله من الله تعالى ولم يشاركه قومه في الدعاء لتظهر كرامته وحده ,
وقوله : { لقومه } مؤذن بأن موسى لم يصبه العطش وذلك لأنه خرج في تلك الرحلة موقناً أن الله حافظهم ومبلغهم
إلى الأرض المقدسة فلذلك وقاه الله أن يصيبه جوع أو عطش وكلل ,
وعصا موسى هي التي ألقاها في مجلس فرعون فتلقفت ثعابين السحرة وهي التي كانت في يد موسى
حين كلمه الله في برية سينا قبل دخوله مصر
والمعنى أنه لما عطش اليهود في التيه , استسقى موسى ربه لقومه ,
فسقاهم بأمر خارق للعادة , وهو أن يضرب موسى عليه السلام بعصاه الحجر فيتفجر
الماء منه اثنى عشر موضعاً كل موضع يمثل عيناً يشرب منها سبط من أسباطهم
الاثنى عشر حتى لا يتزاحموا فيتضرروا ..
*.. وفي الآية الثانية أمر الله سبحانه موسى أن يضرب البحر بعصاه , فضرب موسى عليه السلام
ماء البحر فانشق الماء وصار فيه اثنا عشر طريقآ , كل طريق كالجبل العظيم ..
؛.. تتجلى قدرة الله سبحانه وتعالى في قصة موسى بتحويل اليابس إلى ماء
في الآية الأولى لإحتياج قومه , و في الآية الثانية بتحويل الماء إلى يابس
والأداة بكلا المعجزتين هي نفسها { العصا } ..!
رغـيد ~
.
..