أهلين

شاءت الأقدار أن أذهب اليوم إلى مكاشت عسيلان وماحولها من المكاشت رغم عدم قناعتي بتلك المناطق ومايحصل فيها من ازعاج فضلا عن الأجواء المغبرة والزحمة الغير مبررة
لم أذهب للتجوال ولا للتمشية ولكن لدعوة كريمة من أحد الأخوة ,
مالفت نظري وأوقف مشاعري عن تبيان مابداخلها هي صعود البريداويات لقمم الرمال ( النفود ) وكأنهن اعتلين قمة افرست بل كأنهن صعدن برج ايفل حيث غايتهن القصوى هي الوقوف طويلا على تلك القمم وكل من يمرّ يشاهد تلك العباءات تتمايل من الهواء وكأنهن رايات الانتصار على العدو
ماقصدته هو ان وناستهن محدودة والدليل مئات البريداويااات على قمم الايفل عفوا قمم النفووووووود !!!
وأهنيء كل خبوبية وذلك لأن القمم الرملية من صلب بيئتها ولاتحتاج لرحلة قصيرة حتى تستعرض مهارتها بالتسلق والصعود ويشاهدها الالاف حتى أن بعض الكشات صاروا يوصفون أمكنتهم بعدد الصاعدات على تلك السفوووح !!!
وبث