[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]زفرات السنين
مفتى الديار المصرية هى وظيفة حكومية أكثر منها أكثرهم علماً.
ومشيخة الأزهر هى كذلك
والأمر هو خلق حالة من الجدل مقصودة من وقت لأخر بين المسلمين حتى يصبح الدين شئ صعب وينفر الناس منه.
المفتى نفسه لا يتبع منهج أهل السنة الصحيح كما يبدوا والمتابع لأحاديثه الموجودة على اليوتيوب سيعلم حقيقة أمره ومثله كمثل شيخ الأزهر السابق الذى ما ترك شئ شاذ فكرياً إلا وإتبعه.
لذلك ستجدى أن اكثر الشيوخ الذين يستفتونهم الناس المستبصرين لحقيقة بعض علماء الازهر حالياً يلجأون للشيوخ السلفيون كالشيخ محمد حسان والمحدث العلامة الحوينى والشيخ يعقوب وهؤلاء هم فعلاً من نحسبهم على خير ولا نزكيهم على الله، ولكنهم يتحدثون بما نألفه من الكتاب والسنة، بل ويوضحون أخطاء الذين يجدون مساحة كبيرة من الإعلام الحكومى العلمانى.
زفرات السنين الدولة المصرية الرسمية علمانية وإن أنكرت
الدولة المصرية الشعبية سنية وإن ظهر عكس ذلك.
ليس كل من يطلق عليه شيخ فهو شيخ
وليست تلك الفتوى هى الوحيدة التى قد تكون غريبة
بل هناك مئات من الفتاوى الغريبة التى تطلق فى الهواء ولا تعرفين من هم مفتوها أو مكانتهم العلمية.
فى مصر هناك شيوخ وعلماء وادباء ومفكرين ومبدعين وفنانون وفنانات وجهلة وكلهم يتكلمون فى الدين.
لذلك يجب أن ننظر عن من نأخذ ديننا هنا أو فى مصر.
وبل ويجب علينا كمسلمون ألا ننقل كلام المبتدعه كفكاهة، بل من سمعه يستنكره ولا يبلغه.
هكذا تعلمنا والله أعلم.
وجهه نظر أبو دجانة
[/align][/cell][/tabletext][/align]