(( ماهقيت أن البراقع يفتنني *** لين شفت ظبى النفود مبرقعاتي ))

[كفاني عذاب]

ليت النقاب على النساء محرم ** كيـلا تـغـر قـبـيـحـة انسـانا

وتزداد المحنة وتشتعل الفتنة
وكل يوم نحنُ في شأن
وتعود الكرّة مرة آخرى وتعود المأساة إلى حياتنا
والمواقف تتكرر والحال لايتغير
لم يعد النقاب اللعين الذي تفننت فيه النساء مجرد غطاء للوجه بل اصبح وسيلة المرأة لإثارة الرجل
الفتيات اصبحت تتعمد قصداً ومع سبق الاصرار والترصد تتعمد فتنة الرجل
لاتخرج المرأة اليوم للسوق أو لاي مكان عام تخالط فيه الرجال الا وتجدها تبدع وكأنها تغامر في أحضان زوجها وفي أوج البهاء والكمال الانثوي
واتحدى جازماً أن تقوم المرأة بهذه الوسائل المثيرة في غرفة نومها
لكنها اليوم تتقن فن الاثارة للغرباء
ونحنُ كل يوم في دوامة والتوتر والقلق النفسي والتنهد والالم المُوجع لقلوبنا يصاحبنا دوماً
الوجه الاخر لهذا النقاب أجزم يقيناً أنه يخفي خلفه تشوهات خَلقية وتدرك الانثى أنها غير قادرة على اظهار هذا القبح بصورة جميلة الا من خلف هذا النقاب

(( هنا دعوة لكشف الوجه رحمة بنا ))

ولنا ادلتنا في جواز كشف الوجه اذا احتدمت الامور