أنْكَفءُ على لُبَادَةِ صَمْتٍ تُثَرثِرُ لـ أنَــا..!
لم تصرخ أم كلثوم بملء صوتها من فراغ حينما قالت
(حب أيه اللي انت جاي تقول عليه..ظلمه ليه دايما" معاك)
قالتها في زمن من الأزمنه الجميلة التي تعتبر أكثر حباَ
وهياما وأخلاصا ً
فما بالكم لو أدركت هذا الوقت وخداع المحبين أقصد أولئك الذين يتخذون الحب سلما ً
للوصول الى غايتهم ومايهدفون اليه .!
أعجب والله من هؤلاء كثيرا كيف يستطيعون أن يمارسوا عملية التمثيل في حياتهم
ويتقمصوا شخصيات مخلصة
لاترتبط مع أهدافهم بصلة ويعيشوا أنبل أحاسيس الحب دون أن يطرق أبواب قلوبهم ..
ثم
اذا وصلوا جعلو السقاية في رحل من يحبون أو يدعون حبه لكي يتخلصو منه بلمح البصر
ماذا لوعاشت أم كلثوم هذا الزمن هل ستجد تعبيرا أعمق من الصمت أو سيكون هناك
كلمات بعمق اهتزاز الأرض تحت زلزال عرم ..قد تدوم قصص الحب في زمن مثل هذا ان
قصر أجلها ماتت وعمرها عامان وان أسبغ الله عليها نعمة الدوام قد تصل الى ثماني
حجج وان أتمت عشرا"فمن عندها"ولكنها تنتهي اما بخديعه أوخيانة أويجتاحها الملل
لتكون حياة مملوءة بالمنغصات
والأغرب من ذلك أن طرفا أو كلا الطرفين قبل أن يسدل
الستار على محبتهما الحميمه يجدان البديل عند أول منعطف .وهكذا ينتهي العمر بين
سنتين وعشر (وهي مادرت أن السنة ثنعشر شهر)؟