"مدخل"
الَقَلقْ....شـُعوُرٌ يُشْبه المْاَءْ،،يَدخلُ أجسْادنْا،،يَختَلطُ معَ الَدمْ،،يَنْدَفعُ الىَ الَقَلبْ،،يَزيِدُ
الَنْبضَ،،ولاَ نَسْتَجيِبُ لـِـ تَطمْيِنَات الأَحَبةَ..
القَلقُ....شُعورٌ يَرتَبطُ بـ الحُبِ ويعَزفُ علىَ التَفَاصيِلِ
القَلقُ....مَـاءٌ أُجَـاج،، نَتَجرّعهُ وَلاَ نَكــَادُ نُسْيِغهُ.!
"الحكاية"
لَيلَة أوبَتي مِن السَفَرِ بَحَثْتُ فِي خزَانَة أروَاب نَومِي عَنْ قَميصٍ لي، زَهْرِي اللون، أرتَدِيه
في حَضرَة "الحلم"… فَلَم أجدهُ.!
سَاقَتْ إلي الذَاكِرَة قصة حَرق الخادمة إياهُ، أثناء وجودي في القاهرة، كما رَوَتها لي أمي…
أغْلَقتُ الخِزَانة، وأرسَلتُ في طَلب القميص المحروق.!
"ومضة"
قاَلتْ:أَنْا المَطاَفَ..وَنِهاَيتَهُ،،والَمُغتَسْل الَذيِ يُـطّهرَكِ مَنْ الَسْابِقات المَاضيِآت...
قُلتُ لهَا: خَرجَتُ مِنْهاَ لَكِ كَـ يَوُم وَلَدَتنْيّ أُمـْـيّ.!
"مخرج"
كُـلَ عـَامْ وَأنْتِ غَيِمَةً تُظَللُ سَمْـاَئيِّ،،وَتُبَلَلُ أغَصـَانْيِّ،،وَتَزرَعُ أرَضَيِّ،،وتَنْموُ بِهَآ
مَحَاصيِليِّ،،كُـلَ عَامْ أُودَعُ بـِكِ وَمَعكِ السْنْيِنْ الَعِجَافْ،،وَتَكوُنُ حَيِاتيِّ بـِكِ وَمَعكِ سُـنْبلآتٌ
خُـضرْ.