بسم الله الرحمن الرحيم
شرايين القلب تتفجر ، ودموع العين تتحدر، حزنا على فراق تلك الدرة المصونه ، والجوهرة البراقة ،
فراق حياة ، لا ممات ،،
حيث كان اللقاء بها لحظات ،،، ولكنها زرعت في القلب صورة لا تنمحِ ،،،
ذاك الفراق حدى بالاحاسيس لتنضم تلك الابيات علها أن تخفف ولو قليلا من ذلك الحزن والأسى ،
ومن المعروف عند الجميع أن الإنسان لا يستطيع امتلاك ملكته اللغوية متى أرادها ،، لذلك أقول : كان لهذه القصيدة حادثة ،،، حركة عندي شجون الاحترام لتلك الطفلة ،، - حفظها الله –
فلم أكن أملك للتعبير عن ذاك الإحترام إلا هذه الكلمات ،،،
أترككم مع النص
ياغائباً وله في القلب منزلةٌ
كيف السبيل إلى لقياكِ ياقمرُ؟؟؟؟؟
بنتم وبات ضياء الكون في كمد
والبدر منخسفٌ يبدو به قترُ
بقيت أنظر في الآفاق في وجلٍ
ماذا أصاب ضياء البدر يابشرُ؟؟
فقال لي واحدٌ منهم على خجل
لا العيب فيه ولكن الهوى ضجرُ
إنَّ الذي فارقت عيناك بسمته
كانت محبته تُعليهِ كالقمرُ
والحب سحرٌ على الانظار كان له
في معجم الحب آيات لها عبرُ
فقيس ليلى ثوى وسط التراب وما
رأى محاسنها أو أمتع النظرُ
ثم انقضى ناصحاً وقال مختتماً
هذي نصيحة من دنياه تحتظرُ
فاصبر فإن من اشتد البلاء به
يأتي له فرجٌ والصبر يبتدرُ
ياشـــــــادن الريم ياضبياً محاسنها
تعلو الهلال وهل يحظى بذا بشرُ؟؟
إني لأرنو إلى مرآك في شغف
فالدمع منسكبٌ يجري كما النهرُ
والحال منهكةٌ والدار مظلمةٌ
أنت الدواء وأنت النور ينتظرُ
ياروضة الحب يانهراً سقى حُلُمِي
ياجنة القلب يابرَّاقة الثغرُ
إني لأرجو لقاءً عاجلاً فبهِ
تصفو الحياة وينسى الهم والسهرُ
اللهم احفظها بعينك التي لاتنام ،، ووفقها لكل خير ،، وأصلحها وأصلح بها وأصلح اللهم لها ،، الله أبقها قرة عين لوالديها ،،
اللهم آآآمين
هذا ما قلت ،،، أتمنَى أن تنال استحسانا من متصفحي هذه الصفحة ،، ولكم التحية مقدما
دمتم مبدعين
التوقيع : فهد عبد الله