أنا واحد ممن لا يعرف طريق غرف أخواته
إلا في حالة طلبهن للمساعدة ... وذلك إحتراما للخصوصية الممنوحة لهن ..
مساء اليوم .. بينما كنت استعد للخروج من المنزل
رأيت أختي الصغيرة جالسة أمام الكمبيوتر داخل الغرفة ...
قلت في نفسي دعنا نستطلع الأمر لنرى مالديها من مواهب
دخلت عليها .. فنظرت إليّ نظرة تساؤل وتعجب !
وبنظرة سريعة على شاشة الكمبيوتر
عرفت أنها كانت تتحدث عبر الماسنجر !
سألتها .. من تلك الي تتحدثين معها ؟؟
أجابتني والإبتسامة تملأ وجهها ... إنها صديقتي بالمدرسة !
تبسمت فرحاً لأن أختي التي تدرس بالصف الرابع الإبتدائي
تعلمت كيف تتواصل مع صديقاتها عبر الماسنجر
وهذا دليل على فهمها ومعرفتها لكيفية استخدام الحاسب والإنترنت ..
استخدام الصغار للإنترنت
رغم التشاؤم والنظرة السوداوية المخيمة على عقلي
إلي أنني أرى أن المستقبل لمستخدمي الإنترنت الصغار
سيكون أفضل حالاً منا ... وذلك لتشبعهم منه في صغرهم
مما سيتيح لهم التفرغ مستقبلاً للإستخدام الإيجابي بكافة أنواعه ....
متى سنرى الحاسب الآلي يدرس في مدارسنا الإبتدائية ...؟