العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 20-02-03, 10:36 am   رقم المشاركة : 1
أباالخــــــيل
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أباالخــــــيل غير متواجد حالياً
التشابه بين الاستعمارالقديم والجديد .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


في صباح الثالث من آب 1914 فوجئ العراقيون بالطبول تدق على غير عادة وشاهدوا على الجدران إعلانات رسمت فيها صورة مدفع وبندقية وقد كتب تحتها النفير العام قد أعلن وعلى الجنود أن يكونوا على أهبة الاستعداد،وهذا الاعلان كان بمثابة حكم الاعدام،وبدأ الناس يفرون من التجنيد،لكن هيهات أين يذهبون. والرجل الذي لا يعثر عليه يُلقى القبض على من وجد من ذويه.


روى لي تركماني من كركوك عندما جاءه البلاغ العسكري أن يلتحق بالجبهة الإيرانية خلال 24 ساعة ـ وكانت الجبهة تعني الموت، كما أن رفض الأوامر يعني الإعدام ـ فهرب على ظهور البغال مع أفراد عائلته التسعة عبر جبال كردستان الوعرة .

قصتان لعهدين تركي وبعثي لم تتغير كثيرا.....


المعارضة العراقية الآن تريد نقل صك الملكية إلى مالك أمريكي، فتخطئ ثلاث مرات: باستبدال اللاشرعية باللاشرعية. وإعاقة الولادة الطبيعية من رحم المعاناة، ووهم التحرر.


عندما يمارس المجتمع الملكية ويعلن الجمهورية بانتخابات مزيفة تصل إلى مائة في المائة، فهو يقرر حقيقة ويعلن مظهراً.


عندما فقد العالم العربي قدرة تقرير المصير انتقل من يد مغولي إلى يد بريطاني,
وعندما تأتي أمريكا اليوم لالتهام العراق فهو يخضع لنفس القانون الاجتماعي.



عندما كان الجنرال (مود) البريطاني يهيئ نفسه لاجتياح بغداد في مارس 1916، كان حاكم العراق (خليل باشا) قد شغف بعشق راقصة مسيحية اسمها (فلم).



إليكم مقال الدكتور بالتفصيل.........
_____________________________________________

الحالة الاستعمارية والحال العراقي: لم يتغير شيء

في صباح الثالث من آب 1914 فوجئ العراقيون بالطبول تدق على غير عادة وشاهدوا على الجدران إعلانات رسمت فيها صورة مدفع وبندقية وقد كتب تحتها عبارة تركية: «سفر برلك وار عسكر اولانلر سلاح باشنه»، ومعناها أن النفير العام قد أعلن وعلى الجنود أن يكونوا على أهبة الاستعداد.

ويذكر عالم الاجتماع العراقي (علي الوردي) في كتابه (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) أن هذا الاعلان كان بمثابة حكم الاعدام حيث هجم الجند على الحارات يسوقون الناس إلى ساحات القتال، فكان النواح والندب في كل بيت. ويذكر المؤرخ أن خاله كان فيمن ذهبوا إلى الجبهة القفقاسية ولم يرجع.

وأمام المذبحة المتوقعة كان الناس يفرون من التجنيد، فأرسل أنور باشا «فرماناً» من الباب العالي أن يُطارَد الرجال في كل زاوية. والرجل الذي لا يعثر عليه يُلقى القبض على من وجد من ذويه. ويذكر الوردي أن والده هرب فأُلقي القبض على جده، وكان عمره ينوف على الثمانين سنة.

بعد ذلك أصدر أنور باشا فرمانا جديدا يقضي بأن يقسم من ألقي القبض عليهم من الفارين إلى قسمين، فنصف يعدم ونصف يساق إلى ساحات القتال.

وبدأت بغداد ترى الفارين يعلقون على المشانق من حين لآخر. ويبدو أن المنظر بين عامي 1914 و 2003 لم يتغير كثيرا في العراق. فبدل الوالي العثماني تولى المهمة المسؤول الحزبي، وبدل أنور باشا التركي التمع اسم عربي.

وروى لي تركماني من كركوك عندما جاءه البلاغ العسكري أن يلتحق بالجبهة الإيرانية خلال 24 ساعة ـ وكانت الجبهة تعني الموت، كما أن رفض الأوامر يعني الإعدام ـ فهرب على ظهور البغال مع أفراد عائلته التسعة عبر جبال كردستان الوعرة من دون أن يلتفت منهم أحد.

قصص الوردي وقصة صديقي التركماني في العهدين التركي والبعثي لم تتغير كثيرا.

ومعنى هذا الكلام أن الشعب العراقي كان يتنقل كالبضائع من يد إلى يد. فلم يتغير شيء، وما زال يرزح تحت الاستعمار في صورة جديدة. المعارضة العراقية الآن تريد نقل صك الملكية إلى مالك أمريكي، فتخطئ ثلاث مرات: باستبدال اللاشرعية باللاشرعية. وإعاقة الولادة الطبيعية من رحم المعاناة، ووهم التحرر.

في العالم العربي نظن أننا نعيش في دول مستقلة. ونظن أن عندنا جمهوريات. ونظن أننا نوّحد الله ولا نشرك به شيئاً. ولكننا نخطئ ثلاث مرات. فالاستعمار أولاً ليس حضوراً للعسكر الأجنبي بل هو (قابلية) كما في الأخطاء الكروموسومية. والاستعمار قد يكون بحضور الجنود من خارج البلد وقد يكون بسقوط البلد بيد إثنيات وأقليات دينية وعائلات إقطاعية مسلحة. وبتعبير (غاندي) وضع قد يستبدل فيه الطاغوت الأجنبي بطاغوت داخلي أدهى وأمر.
وهذا يعني بكلمة ثانية أن تحررنا وهم. ويصف القرآن الكريم أنه «ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون» ولكن أي شرك هذا وكيف يمارس؟ عندما يمارس المجتمع الملكية ويعلن الجمهورية بانتخابات مزيفة تصل إلى مائة في المائة، فهو يقرر حقيقة ويعلن مظهراً. الحقيقة فيه نظام ملكي والمعلن نظام جمهوري. والناس جميعاً تعرف هذه الحقيقة. والناس جميعاً تكذب وهي تعرف أنها تكذب. والناس جميعاً تلعب هذه اللعبة بالإيحاء والسحر والإكراه.

ويجب ألا نغضب ونشتم ونلعن هذه الأوضاع، فهي تطور طبيعي في بنية المجتمع. ونحن أخطأنا جدا حينما قفزنا فأعلنا الجمهوريات. وعندما يقفز الرضيع ليصبح كهلاً فهو ضد طبيعة الأشياء. وإذا أعلن عن الغلام في المهد أنه كهل فهذا لا يحدث إلا مرة واحدة بمعجزة المسيح حينما كلم الناس. ولذا فلعل الأفضل لنا الآن أن نعترف، فنعلن الملكيات حيت توجد الجمهوريات فهو أضمن وأريح وأصدق للأوضاع. يشهد لهذا راحة المواطن النسبية أكثر في ظل الملكيات التي تحكي تطورا طبيعيا في الأوضاع.

وعندما فقد العالم العربي قدرة تقرير المصير انتقل من يد مغولي إلى يد بريطاني. ويرى أوسفالد شبنجلر الفيلسوف والمؤرخ الألماني في كتابه (أفول الغرب) أن تفسير استيلاء روما على مقدرات العالم القديم لا يرجع إلى حيوية فائقة في روما بقدر فقدان (قدرة تقرير المصير) عند شعوب المنطقة. ولذا استطاعت روما أن تضع يدها على ثروات العالم القديم لأنها كانت أغناما وأسلابا لأي يد. ولو جاءت أي قوة لفعلت ما فعلت روما. وهذا يفسر أيضا سرعة انتشار الإسلام في المنطقة بعد سحق بيزنطة العسكري.

وعندما تأتي أمريكا اليوم لالتهام العراق فهو يخضع لنفس القانون الاجتماعي. وإلا كيف نفهم أن عصابة من الانقلابيين تضع يدها على مقدرات بلد عربي لولا فقدان (قدرة تقرير المصير) عند الأمة. وكشف العلة يجب أن يتم في الأمة والثقافة أكثر من الحاكم. فهذه (الحقيقة) من (الحالة الاستعمارية) هي توافق بين (الاستعداد) للمرض وضرب الجراثيم. وهي حقيقة مثلثة الزوايا تقول إن العوامل الداخلية تلتحم بشكل عفوي مع العنصر الخارجي المفجر للمرض باختراق الجرثوم للجهاز المناعي. وثانياً أن العامل الداخلي هو الأساس لولادة الحدث. وثالثاً أن الحالة الاستعمارية في علم السياسة تخضع لنفس القانون، تماما كما في الشرك في الدين، والمرض في البيولوجيا.

وحسب (مالك بن نبي) فإن القابلية للاستعمار نشأت قبل وقت طويل من زحف القوى الاستعمارية لبلادنا. وهذا يسلط الضوء على كيفية حل مشكلتنا الحالية، وأن استبدال صدام بأمريكا هو كمن يستبدل الصداع بالمغص. والمعارضة العراقية اليوم أصيبت بالحَوَل المضاعف، فهي لا ترى سوى أرنبة انفها. وساسة العالم العربي بدأوا يرتجفون فرقا بعد أن حضر الجن الأمريكي. وشعوب العالم العربي لا تزيد عن بضائع جاهزة للتسليم والتسلم بالبريد المضمون.

أما المثقفون فيتصارعون في المحطات الفضائية هل سيقتل مائة ألف أو مليون. بما يذكر بقول الطاغية (ستالين): «إن قتل إنسان دراما، ولكن قتل مليون مسألة إحصائية». والناس اليوم موزعون على ثلاث طوائف: من يخاف من الحرب ولا يريد قدوم أمريكا. ومن المعارضة من يريد إزاحة صدام بدون دماء في تصور مضاد لطبائع الأشياء، ونحن نعرف أن فرعون لم يؤمن حتى أدركه الغرق. ومنهم من يرى أن الإطاحة بصدام يجب أن تتم بعملية جراحية نظيفة. ونحن نعرف أن الحرب ليست نظيفة. ونعلم أن القنابل لا دين لها. ولكن الشيء الرابع الذي أتصوره أنا لماذا (يجب) أن تأتي أمريكا؟ فطبيعة الأشياء أن حالة (القابلية) للاستعمار تحدث فراغاً (Vaccum) يمتص الاستعمار ويشفطه لملء الفراغ.

هذه قوانين وجودية، ولذا ستأتي أمريكا وأوربا بالحرب أو سواها لتقاسم أشلاء الفريسة. والعالم العربي لا يزيد عن أسلاب وغنائم للمغامرين العسكريين المحليين من الطواغيت الصغار أو الليجيونات الرومانية الزاحفة باتجاه بغداد ومجنون، كما زحفت كل القوى الإمبراطورية عبر التاريخ. ولو كان الأمر راجعاً إلينا وكنا الأقوياء لرأيناه خير ما يفعله المرء، ولما انتظرنا طويلا.

فهذه صيرورة وجودية، وقوانين طبيعية، ومنطق التاريخ. عندما كان الجنرال (مود) البريطاني يهيئ نفسه لاجتياح بغداد في مارس 1916، كان حاكم العراق (خليل باشا) قد شغف بعشق راقصة مسيحية اسمها (فلم). ويقول الوردي إنه كان يخلع عن رأسه القلبق الهمايوني فيضعه على رأسها. وينزع أوسمته من صدره فيعلقها على صدرها، ويقول لها: «أنا الحاكم المطلق على هذه البلاد أما أنت فحاكمة علي». ويقول الوردي إنها عاشت لوقته، فبحث عنها وعرف أنها أصبحت عجوزا فقيرة عمياء.

أما خليل باشا فقد اجتمع به أناس في استانبول، فكان منزعجا للغاية من محو اسمه السلطاني من الشارع الذي بدأ بتدشينه في بغداد؟



خالص جلبي
http://www.asharqalawsat.com/

-----------------------------------------------

للجميع فائق تحيّاتي...







التوقيع


أيها ذا الشاكي وما بك داءٌ * كن جميلاً تر الوجود جميلا

قديم 20-02-03, 10:41 am   رقم المشاركة : 2
MANSEEY
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : MANSEEY غير متواجد حالياً

أباالخــــــيل

يسلموووو استاذنا على الموضوع الجميل

و المهم

ولك تحياتي
MANSEEY







التوقيع


للتواصل عبر البريد و الماسنجر

قديم 20-02-03, 01:04 pm   رقم المشاركة : 3
أباالخــــــيل
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أباالخــــــيل غير متواجد حالياً




عزيزي" MANSEEY . مع وافر التحيات، والتقدير،والمسرّات.....




عزيزي" ألاترى معي أن أهميةهذا الموضوع تزداد مع تردّي الأوضاع لأنه على الأقل يقرأواقعنا مقارنة بحوادث قريبة مشابهةممايشد من ربطه بالحدث الأصلي...










عزيزي لك فائق تحيّاتي...







التوقيع


أيها ذا الشاكي وما بك داءٌ * كن جميلاً تر الوجود جميلا

قديم 21-02-03, 07:10 am   رقم المشاركة : 4
ابوتركي
مستشـــار المنتــدى ومشرفه الإداري السابق
 
الصورة الرمزية ابوتركي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابوتركي غير متواجد حالياً

الأستاذ ابالخيل تحياتي لك

اصبت الحقيقة , فقط نرى اختلاف الزمن والطريقة!!!!!!!!

بارك الله فيك

ابو تركي







التوقيع

!! الاختلاف وارد 000 والحق واحد !!

قديم 21-02-03, 12:10 pm   رقم المشاركة : 5
أباالخــــــيل
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أباالخــــــيل غير متواجد حالياً

عزيزي.اللامع أباتركي"صباح الخير .


الأستاذأبو تركي.أليس هذا الوضع يدفعنا للبحث عن سبب الإهمال من قادة الفكرإلاماقل عن تبصيرنا، أوأن هذا الأهمال،أوالغفلة هي نتيجةتصوير الحدث كما نحب نحن لاكمايجب أن يكون على أرض الواقع.


عزيزي" خذعلى سبيل المثال عندوقوع مثل هذه الحوادث فإن الغالبية العظمى منا يذهب إلى تفسيرها فقط من منظور ديني بحت،ولايدع مجالاً لغيرذلك كدافع المصالح،والسيطرة،وتوسيع النفوذ، ووو...


لدينا مثال قريب، حرب الخليج الثانية. أخذنا نرمي العراق بالويل والثبوروأنه مكان الفتن. وبالأخص صدّام اللعين الذي له أهداف شيطانية.ووووو وفي هذا الخِضمّ نسيناأمريكا, بل هناك من هلل لمقدمهم للقضاء على هذا الطاغوت،وبعد اثناعشرة سنةأنقلب هذا كله فالدعاء على أمريكا، والتهليل والتبرير عن العراق... ماالسبب في هذا التحول ياترى؟


عزيزي: ماأريد الوصول إليه هو أننا دائما عاطفيون نظرنا لايكاديتجاوز أقدامنا فنلجأ لتـفسير الحدث كما نحب، وليس كما يتطلّبه الواقع الخاضع لمتغيّرات تمليهاالمصالح بالدرجة الأولى .

المعذرة عن الإطالة....



عزيزي لك فائق تحيّاتي...







التوقيع


أيها ذا الشاكي وما بك داءٌ * كن جميلاً تر الوجود جميلا

قديم 21-02-03, 02:47 pm   رقم المشاركة : 6
جلوي العتيبي
----
 
الصورة الرمزية جلوي العتيبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جلوي العتيبي غير متواجد حالياً

موضوع رائع ونقل تشكر عليه اخي ابا الخيل

الشعب العراقي شعب مغلوب على امره منذ مئات السنين

هنا مشكلة الدول العربيه

في العالم العربي نظن أننا نعيش في دول مستقلة. ونظن أن عندنا جمهوريات. ونظن أننا نوّحد الله ولا نشرك به شيئاً. ولكننا نخطئ ثلاث مرات. فالاستعمار أولاً ليس حضوراً للعسكر الأجنبي بل هو (قابلية) كما في الأخطاء الكروموسومية. والاستعمار قد يكون بحضور الجنود من خارج البلد وقد يكون بسقوط البلد بيد إثنيات وأقليات دينية وعائلات إقطاعية مسلحة. وبتعبير (غاندي) وضع قد يستبدل فيه الطاغوت الأجنبي بطاغوت داخلي أدهى وأمر.

اخي ابا الخيل انت تقول
لدينا مثال قريب، حرب الخليج الثانية. أخذنا نرمي العراق بالويل والثبوروأنه مكان الفتن. وبالأخص صدّام اللعين الذي له أهداف شيطانية.ووووو وفي هذا الخِضمّ نسيناأمريكا, بل هناك من هلل لمقدمهم للقضاء على هذا الطاغوت،وبعد اثناعشرة سنةأنقلب هذا كله فالدعاء على أمريكا، والتهليل والتبرير عن العراق... ماالسبب في هذا التحول ياترى؟

الا ترى أن
الفرق كبير بين حرب الخليج وبين حرب العراق الوشيكه من حيث المسببات والظروف


تقبل شكري وتقديري







التوقيع

الحمدلله... الحمد لله ..الحمد لله

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:36 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة