السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........................................
وكل عام وأنتم بخير ................................................
فقد كثر الحديث في الآونه الأخيرة عن الخادمات السعوديات,, وقد تناول المنتدى العام هذا الموضوع من
قبل , ولكن مالفت نظري هو التحقيق الذي أجرته جريدة الرياض عن عمل المرأة السعودية في المنازل
ولكن هذه المره ليس كخادمه ولكن كحاضنة ومربية أطفال!!!!!!!!!!!
ورغم أني من أشد المعارضين لهذه الفكرة سواء خادمة أومربية إلاأني أحببت أن أنشر لكم هذا التحقيق
والذي جاءت فيه الآراء مختلفة مابين مؤيد ومعارض ,,,,,, ومايميز هذا التحقيق أنه ليس مجرد آراء فقط
بل تجارب حصلت فعلا على أرض الواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أترككم مع هذا التحقيق الذي نقلته كما هودون زيادة أونقصان 00000000000000
تحقيق - هدى السالم:
مهنة جديدة اقتحمتها المرأة السعودية لا نستطيع الحكم في مدى نجاحها أو فشلها ولكنها مهنة رفضتها فئة كبيرة من المجتمع بكل تفاصيل تلك المهنة.. هذا ما توصلت إليه "الرياض" من خلال استطلاع آراء مجموعة كبيرة من فئات المجتمع رفضوا امتهان المرأة السعودية لهذه المهنة قالباً وتفصيلاً وإن لم تكن قد بلغت في انتشارها ما يسمى الظاهرة إلا أن وجودها وإن قل على أرض الواقع جعلنا نطرح هذا الموضوع..!!
بقي أن تعرفوا ما هي هذه المهنة إنها كما يسميها المجتمع الغربي "بيبي ستر" وتعني المربية أو الحاضنة للطفل عامة والرضيع خاصة واعتدنا أن نلقي هذا المسمى على تلك المرأة التي ترعى الصغير في غباب والدته خارج المنزل لساعات معينة وتتقاضى على ذلك أجراً يعتمد على حالة أسرة الصغير وعلى ظروف المجتمع الاقتصادية..
واعتدنا أن نرى تلك الصورة خارج هذا المجتمع الذي يحدد عمل المرأة وفق أسس وقوانين يفرضها المجتمع قبل أن تفرضها القوانين.. لذلك وقعت هذه المهنة الجديدة في مأزق غير عادي بين الرفض والقبول، تجدر الإشارة إلى أن هذه المهنة انتشرت في صفوف المقيمات من جنسيات مختلفة داخل مجتمعنا ولكن تحقيقنا هذا اقتصر على السعوديات فقط.. دعونا نسمع آراء تلك الفتاة اللاتي دخلن عالم هذه المهنة وفتحن قلوبهن ل "الرياض" بكل جرأة وصدق وأصررن بشدة على التخفي وراء أسماء مزيفة بحجة أن الأهل لن يقبلوا نشر أسمائهن لا سيما اسم العائلة.
وظائف معلنة..!
"ن. ع" شابة في الثلاثين من عمرها غير متزوجة تقول "قرأت إعلان عند مدخل أحد المراكز التجارية المعروفة لسيدة من المقيمات في مدينة الرياض وبحاجة لمن يساعدها في العناية بصغيرها أثناء فترة غيابها في العمل.. فوجدتها فرصة مناسبة للحصول على وظيفة خاصة أن هذه السيدة المقيمة لا أحد لديها داخل المنزل وعندما عرضت الأمر على أهلي رفضوا في البداية ولكن لكونها تسكن بمفردها مع زوجها والذي يعمل أغلب وقته خارج المنزل وبسبب بقائي طويلاً بلا أي عمل أو وظيفة لسنوات طويلة وافقوا وتكفل شقيقي "طالب في الثانوية" بتوصيلي يومياً بسيارته مقابل نصف ما سوف أتقاضاه من مرتب والذي يبلغ ألفاً وخمسمائة ريال.. وبالفعل بقيت على هذا الحال لعام كامل بعدها استغنت تلك السيدة عن خدماتي بحجة أنه أصبح بإمكانها أن تأخذ طفلها معها لحضانة داخل عملها وبصراحة كانت تعاملني بمنتهى اللطف والذوق وتثق تماماً بعنايتي بطفلها رغم أنني لم أجرب الأمومة وبصراحة ليس لدي أي مانع لأمارس هذا العمل مجدداً إذا توفرت بعض الشروط فيمن سأعمل معها"..
تجربة قاسية
أما السيدة "م.خ" فتتحدث نيابة عن ابنتها التي عملت لدى إحدى السيدات لترعى فتاة معاقة وما اكملت شهراً واحداً حتى بدأ التعب النفسي يظهر عليها بعدما كانت متحمسة جداً للعمل، حيث طالبت من أم الفتاة المعاقة زيادة راتبها الذي لم يتجاوز ألف ريال لا سيما وتضطر أحياناً للسهر حتى ساعات متأخرة في حالة وجود مناسبات لدى تلك العائلة ولكنها رفضت فاضطرت الموظفة لترك الوظيفة.. هذا ما ذكرته أم الفتاة العاملة وأضافت قائلة "هذا العمل لا يناسب نفسية ابنتي التي أجهدها البحث عن وظيفة واعتقد أن العمل مع ربة البيت في المساعدة بالطبخ أو تجهيز المناسبات لا بأس به أما العناية بالأطفال وإن كانوا أصحاء أمراً متعباً للغاية"..
العمل شرف
"ما المشكلة التي يواجها المجتمع في هذا العمل ولماذا يصر أهلي على اخفاء الموضوع عن بقية العائلة وكأنني أعمل عملاً مخلاً"؟؟
هكذا جاءت كلمات "ف.ن" متحمسة
ة وأضافت قائلة "إنني منذ ثلاث سنوات وأنا أعمل "بيبي ستر" وأحصل على هذا العمل من خلال بعض زميلاتي في الكلية سابقاً لزيادة دخلي ومساعدة والدتي التي تكفلت برعايتنا مستعينة بعد الله بما يصرف لها من تقاعد والدي - رحمه الله - وبحمد الله مستورة كما يقولون.. وكل ما يزعجني هو إصرارهم على اخفاء عملي الأمر الذي يجعلني في حيرة وضيق بل وحتى أقرب الأقرباء لا يعلمون عن عملي هذا بأمر من والدتي وأشقائي"..
بقي أن نعرف الجانب المقابل في الموضوع وهن سيدات المجتمع من ربات بيوت وموظفات لنعرف مدى قبولهن لعمل الفتاة السعودية في هذا المجال فكانت الإجابات كالتالي:
رفض تام
المعلمة هناء بوعينين ترفض تماماً هذه الفكرة وتقول: "لا يمكن أن أصدق أن حاجة الفتاة السعودية للوظيفة بلغت هذا المستوى اننا مجتمع له عاداته وتقاليده فكيف تسمح والدة بعمل ابنتها لدى أشخاص لا تعرفهم بل كيف يسمح الأب أو الزوج بذلك مهما بلغت الأسباب"؟!..
وتعلق السيدة فايزة المهنا بحماس شديد قائلة "إن السماح لهذه النوعية من الوظائف يعني حتماً زيادة نسبة التعدد ولا أتصور من سيدات مجتمعنا من توافق على وجود فتاة من بنات وطنها للعمل أمامها أو بغيابها داخل المنزل..!".
أما الأستاذة ابتسام الجهني وهي مديرة لإحدى المدارس الحكومية فترى أن الموضوع بحاجة ماسة للاهتمام وتعتقد أن الحاجة الماسة للوظائف دفعت بالفتيات لقبول وظائف لا تتناسب مع مجتمعنا المحافظ.. وتقترح إيجاد الحلول السريعة لاستيعاب العدد الكبير من الفتيات في المصانع والمراكز التي تناسب اهتمامات المرأة..
بينما تعترض الأستاذة منيرة القرني على هذه الآراء وترى أن العمل عبادة وتؤكد على ضرورة تغيير نظرة المجتمع المحدودة طالما أن هذا العمل لا يتعارض مع الدين والخلق..
[shdw] تحياتي لكم[/shdw]
[gl] رااااااااااااااااااااااااايق[/gl]