عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
فإذا سهى الإمام شرع للرجال التسبيح ، وللنساء التصفيق
لما في البخاري عن سهل بن سعد الساعدي قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ... مَا لِي رَأَيْتُكُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّصْفِيقَ مَنْ رَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ الْتُفِتَ إِلَيْهِ وَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ .
وفي البخاري أيضا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ .
وهذا فيما إذا كانت النساء قريبات بحيث يسمعهن الإمام أو من حوله ، أما لو كنّ بعيدات أو معزولات فلا معنى للتصفيق والله أعلم .