تأملت كثيراً ،،،
فوجدت أني بالأمل عابث ،،،
تفكرت ملياً ،،،
فوجدت أن التفكير في عقلي نافث ،،،
؛*؛
إيه نافسي ،،،
عامٌ من اليوم قد مضى ،،،
أسائلك بأي وجه تقابلين الله فيما مضى وانقضى ،،،
إبكي يانفسي ولتطيلي البكاء ،،،
فلعل دمعة على الخدِ *** تُمحي ماكان من التقصيرِ ،،،
؛*؛
لاندري قد نكون من المعمرين وندرك شهر الرحمات ،،،
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم هذا الشهر المبارك وأن يسعدنا وإياكم بطاعته ،،،
اللهم آمين اللهم صل على محمد ،،،
؛*؛
وقفات ،،،
؛*؛
(1)
أخي وأختي في الله ،،،
لن تعمر بك الحياة طويلا ،،،
ستمضي ويقولون هذا الأثر ،،،
سؤالي ماهي البصمة التي ستتركها ،،،
لعلك من من يدعون الناس له ، لا عليه ،،،
فاحذر أخي واحذري أختي أن تكونا من الشق الثاني فكلاهما لعمري فاني ،،،
فالمعتبر، بمن قلوب الناس سكن وسبر ، ومن سويدائهم تمكن واستقر ،،،
وليست العبرة بمن عادى هذا وذاك ، فالكلمة الجارحة لها بالغ الأثر ،ومفعولها قد نُص عليه في الأثر ،،،
؛*؛
(2)
دعني وإياكم نستقبل هذا الشهر بالتسامح ولين الجانب ،،،
ليفكر كلُ واحدٍ منا ماذا قدم ولإي شي يسعى وماذا يريد ؟،،،
عله يسعى لكسب الأحباب والأقارب! ،،،
أم أنه يحب بطبعه التنافر لا التجاذب! ،،،
لاتجعل بينك وبين الناس قفلاً ، كلما حاولوا أن يفتحوه زدته في الغلق إحكاماً ،،،
إجعل من أيامك كالصفحة البيضاء والتي رُصت على وردات حمراء ،،،
لتكن نيتك كالورقة البيضاء ،،،
ومشاعرك تفيضُ حباً وريحاناً كالوردة الحمراء ،،،
؛*؛
(3)
لاتكن أخي من الباكين على فراق ووداع رمضان تحسراً على ضياع الأوقات ،،،
كن من الباكين فرحاً باغتنامه للحظات قبل الساعات ،،،
لتكن أعمالك في إزدياد مطرد منذ دخول الشهرفيا طيرَ الأشواق غرد،وغرد ،،،
الله الله ان تكون في إزدياد لا أن تكون ...؟!
الله المستعان
الله المستعان
إختر لنفسك أي الفئتين تريد ؟!
هل تريدها يميناً أم شمالاً ؟
أخي أختي لايكن رمضان وبالا عليك ،،،
لايكن رمضان شاهداً عليك ،،،
لاتهدم أجر صيامك بعد طول بناء ،،،
لاتحرق أعمالك الصالحة بعد طول عناء،،،
؛*؛
(4)
لتدخل مع نفسك تحدياً من نوعٍ آخر ،،،
فالنفس تنساق وتنقاد إن وطنتها على الخير أو على الشر ،،،
لكن توطينها على الخير صعب ، لإجتماع أعدائك واتفاقهم عليك ، نفسك وشيطانك ؟
أما وإن رمضان قد أتى،،،
فقد إنتفى واحدٌ من إثنين، ألا بلى ،،،
بقيت نفسك الأمارة!!!
تنفث السم الزعاف في قلبك ،،،
ما أنت فاعلٌ معها وبها ؟
والنَّفْسُ كالطِّفْلُ إنْ تُهْمِلُهُ شَبَّ عَلَى ** حُبِّ الرِّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فاصْرِفْ هَواها وَحاذِرْ أنْ تُوَلِّيَهُ ** إنَّ الهَوَى ما تَوَلَّى يُصْمِ أَوْ يَصِمِ
فالله الله ،ارِ الله منك خيراً يامسلم ،،،
فالله الله ،ارِ الله منك خيراً يامسلم ،،،
فالله الله ،ارِ الله منك خيراً يامسلم ،،،
؛*؛
(5)
أخيراً ،،،
تأملت كثيراً في هذا الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
آهٍ يانفسي ،،،
ماأعظم فضل الله علينا ،،،
تخيل فقط ! لو أن شيخاً كبيراً قد أفنى حياته بالملذات والمحرمات قد جاوز ثمانين حجة في الإثم والبغي ،،،
ثم أتى رمضان وعقد العزم على التوبة والإنابة وصامه وقامه إيماناً واحتسابا،،،
فماهو المصير والجزاء ؟!
غفر له ماتقدم من ذنبه ،،،
لعمري كأنه الطفل الباسم ،،،
لعمري كأنه الجلد الناعم الأملس والذي لم تفتك به حرارة الذنوب والآثام فأصبح طيبٌ على النفس والملمس،،،
فقولي لي بربك يانفسي ماجزاء من صام وقام ثمانين رمضان إيماناً واحتساباً!!!
هنا فقط دمعت عيني ، وخارت يداي،،
عن الكتابه ،،،نعم عن الإفصاح عما بي من جزالة ،،،
فماعدت أقدر ولا للعقول أُبهر ،،،
؛*؛
ما أعظم رحمة الله ،،،
ما أعظم رحمة الله ،،،
ما أعظم رحمة الله ،،،
العرض الشجري