[align=center]
.. مع بداية دخول الفيديو إلى السعودية ..في منتصف الثمانينات..
بدأت ترد إلينا الأفلام المصرية التي أنتجت في السبعينات والتي تعرفنا منها على لهجتهم وكثير من عاداتهم وأساليبهم في التعايش ..
فالسينما على كل الأحوال عبارة عن مرآة للواقع كحال الرواية حتى وأن حملت الكثير من المبالغات.. ما علينا ...
كلنا نتذكر..النموذج الذي قدموا فيه الزوجة والزوج في الأدوار التي جُسِدت من خلال ..أحمد زكي صلاح السعدني سعيد عبدالغني.. محمود عبدالعزيز ..محمود حميدة ..وكمال الشناوي .. ومن الفنانات .. رغده ..ميرفت امين .. يسرا .. سهير رمزي .. بوسي .. نورا .. ناديه الجندي ..نبيلة عبيد .. سعاد حسني .. عايدة رياض ..إلخ
[/align]
[align=right]
مشهد :
فاروق الفيشاوي على الأرض ومعه الشيشة واضعاً رجلاً على رجل ..
وتأتي إليه زوجته حاملة الديك الرومي المشوي تتمايل ..
وتضعه وهي تضحك ..الضحكة الرنانة المشهورة ..
وتذهب إلى المسجل لتضع شريط لأحمد عدوية ..
وتربط خصرها .. وتتراقص له .. وهو يتبسم ..
وعيناه تتطاير منها شرارات الرغبة والإعجاب !
[/align]
[align=center]
بات منظر الزوجة وهي ترقص لزوجها نموذج يخطر في بال الطامح للزواج ..
ويتصور أن الجلسة مع الزوجة في البيت جلسة مرح وسرور ..
كنت ..
أتخيّل نفسي وأنا البس قميص الساتان مثل عادل أدهم
وأمشي بالبيت وأنا مزهو بنفسي وكأني أمير الزمان ..
لأجلس على الأريكة وتأتي زوجتي وصوت مجاول الذهب ترن
وتتبسم في وجهي وتجلس .. تحادثني عن ساعات انتظارها
وكيف كان الوقت بطيء وأنا خارج المنزل ..
لتهيئني لجلسة سمر وأنس .. وبهجة ..لتنسيني الدنيا وما فيها !
لن أقول ولكن .. .. .. ... .. ... .... ... .... .... ..!!!!!
[/align]
[align=right]
أثق أن أغلب النساء إن لم يكن الكل .. يعشقن الرقص
ولكن فقط في الزواجات والأفراح وأمام النساء !!
أما الزوج .. ياااااااااااااااااااااااااحسره !
[/align]