.
..
...
الأخلاق الفاضله هي من الركائز في الدين الأسلامي ...
و الرسول صلى الله عليه و سلم ,,, ( كان خلقه القرآن ) ... كما في حديث عائشة
رضي الله عنها ...
و قال تعالى (( و إنك لعلى خلق عظيم )) ...
ديننا أمرنا بـ الإلتزام بـ الأخلاق الإسلامية الفاضله ..
و إتباع هدي النبي صلى الله علية وسلم في التحلي بـ الخلق الفاضل ...
لكن مشكلتنا أننا نقول بـ ملأ أفواهنا بـ أننا على خلق ...
و لكن في أول إختبار ,,, يرسب أكثرنا ...
وإذا أردت أن تعرف حقيقة كلامي ...
إنظر لأخلاقنا عند قيادة السيارة ...
و سـ تعرف هل كنت ما أقوله صحيح أم إقتراء على شعبنا المتناقض ..
و أنظر الى تعاملنا مع الوافدين ,,, و ستعلم بـ أننا شعب نفتقر الى الأخلاق ..
و لـ تنظر ألى تعامل الأخوان و الأخوات بينهم و ستعرف ما هو رصيدنا في الأخلاق ..
و لـ ننظر ألى تعامل الجار مع جــآرهـ ,,, عندها سنرى ما لا يسرنا ...
,,,,
مشكلتنا أننا ندعي المثالية و الكمال ...
و الكمال لله وحده سبحانه و تعالى ...
و عند معركة الحياة ,, تجد أن المثاليات و إدعائنا بـ التقيد بها ...
تتساقط منا واحدة تلو الأخرى ...
فـ ما هو سبب وجود هذا التساقط الرهيب و التسلخ المفجع ,,, في تعاليم الدين ..
و الأبتعاد عن الأخلاق الحسنه ...
و التناقضات المتزائده ,,, اللتي ترى بـ أنها تزيد يوماً بعد يوم ...
هل السبب :
هو وجود الضغط النفسي العاصف ,,, هو مسبب لهذا التخلف الأخلاقي ؟؟؟؟
أم أن التناقض في الأخلاقيات هو داء معدي يصيب كل من وقف في طريقه ؟؟؟؟
أم أن التربية لها مسبب في تهاوي الأخلاق إلى الحضيض ؟؟؟
أم الإعـــــلام ,,, هو من يبث هذا الإنفلات الأخلاقي و يدعو إلى إعتناق
أفكـــآرهـ القبيحـــــه ...؟؟؟؟
,,,
أترك لكم حرية إبداء الرأي ...
و أرجوا من الله أن أكون وفقت بـ طرح المشكلة بـ صيغة مفهومة و بسيطة ..
و أن نخرج بـ أعضم الفوائد و الحلول ...
شكراً لكم ..
...
..
.