[align=right]فكرة نفخ البالون ..![/align]
[align=right]بقلم عميد كتاب القسم : شاطئ الراحة ..
هكذا قرأت عقل الإدارة التعاونية ، عندما سمعت أنهم يجتهدون ليل نهار في جمع كم هائل من الإعلاميين و الرياضيين القداما منهم و الحاليين ، و تجهيز حفلات و أفراح سبقهم الرائد بها قبل خمس و عشرون عام عندما صعد بإبن النادي .. فكأني أبصر في عقولهم أن الخوف من الغياب الجماهيري لقلته فرض على العقل الإداري أن يُدبّر حيلة ليسد الفراغ الجماهيري .. لهذا وصلت عقولهم لفكرة ( نفخ في البالون ) و هذه الفكرة هي أفضل الحلول لجمع ما يمكن جمعه من جمهور التعاون ... ماجد عبدالله ، أحد العناصر الأساسية في حضور هذا الكرنفال التاريخي الأول لنادي التعاون منذ تأسيسه وهو الصعود خارج حسابات اللاعب الأجنبي . لهذا فماجد عبدالله أحد النجاحات في لم عدد كبير من الجمهور بمختلف ميولهم الرياضية و بمختلف تواجدهم البيئي فمنهم من بريدة و منهم من خارج بريدة . و لا ننسَ بأن ماجد عبدالله شخصية رياضية محبوبة لدى الجميع و هذه إيجابية نسجلها لهذا العقل المُدبّر و هُنا أقول : بدأ العقل الإداري يتحرك حركة لم يتحرك قبلها ، ففي السابق كان هذا العقل الإداري يستظل بنجاحات الرائد و الحزم و النجمة فيأخذ بما يسطرونه و لكن لا يُجيد فن التسطير و التاريخ خير شاهد .. و مع هذا العقل الإداري أرى عمله يوضح الضعف الإداري المتراكم على هذا النادي من فشل تحقيق الصعود و الإستمتاع بلذة الثمانينات و نشوة التسعينات .. و مع هذا التأخر التاريخي من الطبيعي جداً أن تحدث وفيات و إغماءات كما لو حقق منتخب البحرين كأس العالم ..! ليست هذه نكته بالعكس هذا واقع نراه و نُشاهده و نتعايش معه ، وهو عجز التعاون عن الصعود مُقابل فرحة صعود قد تُفقد الكثير من الوعي لحظة الفرح ... و هذا الوصف العقلاني الممتد من الطبيعي جداً أن تتعاطف معه جماهير أندية القصيم مع التعاون و منهم أنا و لا يمنع أن أصفق لهم لأدخل باب التاريخ يوم الجمعة مع التعاون في الأولى تاريخياً بأن أصفق لهم لصعودهم الأول منذ تأسيس النادي و لكوني رائدي ساندت نادي مُنافس لي .. فالتاريخ في هذا اليوم يحسب حساباته ..
أتمنى بأن يقف العقل الإداري عن الحركة ، و يكفينا نفخ البالون .. لكوني أعرف مدى إمكانيات هذا العقل ، و ليس تقليلاً به بالعكس ففكرة ماجد عبدالله أخذت الوقت الكثير حتى تتزن ... و لكن ما أخافة هو أن تعرض الأعلام في الملعب لتسد الفراغات و بعدها يفوق عدد الأعلام عدد الجمهور .. حينها أقول : أيها العقل قف عن الحركة فخمسة عشر عام لم تمر عبثاً ..
لمحة قُبيل اللقاء التاريخي ..!
كونوا بخير حتى الموت[/align]