تم الحكم على الصحفية السودانية
لبنى حسين بغرامة 200 دولار
وقضية لبنى الصحفية معروفة
حيث تم القبض عليها مع زميلاتها
في مكان عام وهن يرتدين بنطال الجنز
ورفضت لبنى كل حلول لتسوية قضيتها
وطالبت بمحاكمة علنية لفضح ممارسة النظام
تدخلت منظمات دولية ونشطاء وناشطات
وقامت المظاهرات من أنصار لبنى
حتى تم الحكم عليها أخيرا
بدفع غرامة 200 دولار أو السجن شهر
لبنى أصرت على عدم دفع المبلغ
وتفضل السجن لقناعتها بعدالة قضيتها
وأنها لم ترتكب جرما ومسألة اللباس
تدخل ضمن الحريات الشخصية للإنسان
نحيي لبنى الصحفية السودانية على شجاعتها
وندعوا كل إمرأة حرة أن تقتدي بلبنى
وتنتزع حقوقها من ظالميها حتى لوكان ولي أو سلطة
والسؤال: كم سيدة عندنا تعرضت لمثل هذا الموقف
من قبل رجال الهيئة في الاسواق والأماكن العامة
فقط لانها لبست عبائة على الكتف أو كشفت وجهها
أو جلست مع أستاذها أو مع رئيس شركتها
فما بالكم لو كانت لبنى وزميلاتها في إحد أسواق بريدة
وقبضت عليهن الهيئة يلبسن الجينز!!
كم تهمة توجه لهن وإهانات وطعن في الشرف
كم ظلموك يابنت بلدي بإسم الدين والعادات
وسلبوا حقوقك وسموك الجوهرة المصونه
سليمان السلمان
رابط الخبر
من صحيفة الرياض
http://www.alriyadh.com/2009/09/08/article457944.html