حقيقة لا أدري ماذا أقول ولا من أين أبدأ .
جريمة ترتكب ضد أبناء هذا البلد من بعض الوزراء والذين نزعت الرحمة والشفقة من قلوبهم .
شعب يئن تحت وطأة الفقر ووزراء يدلسون ويكذبون الحقائق .
بالأمس يطالعنا التقرير الصادر من وزارة العمل على أن هناك حوالي (ثلاثة ملايين )تحت خط الفقر بالمملكة ,,أي أعلى من نسبة من فقراء باكستان ..وبعدها يخرج وزير الشؤون الإجتماعيه ويكذب الخبر ويقول أصلا لايوجد إلا (600,000)ستمائة الف فقير وجميعهم مسجلين بالضمان وأمورهم عال العال .مهزلة مابعدها مهزلة .
تطالعنا الصحف عن أحوال أسر سعوديه حاصرها الفقر وسكنت في باصات وخيام في عز الصيف والشتاء وهؤلاء الوزراء يعيشون في بروجهم العاجية ويكذبون تلك الأخبار.لم يكلفوا أنفسهم النزول للشارع وتلمس إحتياجات هؤلاء الفقراء .
كلنا يتذكر البريطاني الذي قبض عليه في ينبع ويدير مصنعا للخمور ..هل أهملته دولته ؟؟ بالطبع (لا) فقد سافر السفير البريطاني بنفسه لينبع لمتابعة موضوعه . ونحن وزرائنا نائمين في العسل ومشغولون بالإعداد لسفرية الصيف وأين يقضيها هو وعائلته المصونه؟؟؟ أماالفقراء بالطقاق اللي يطق رؤوسهم (يأكلون تبن) وأنتم بكرامه .
القصيبي لايزال يعيش في رومانسياته وخيالاته الشعريه الهابطه وشبابنا لم يجد وظيفة تسد جوعه .
أهدي لكم هذه الصوره لمهندس صيانة طائرات وهو سعودي الجنسيه أنظروا كيف وصل الحال به فلا حول ولاقوة إلا بالله

خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لم يقصر في شيء فقد ضخ المليارات في ميزانيات تلك الوزارات ولكن أين تلك المليارات ؟؟؟؟؟ هل تبخرت مع حرارة هذا الجو؟؟ ربما .