في أحد الأيام قدر لي بأن أدخل أحد دورات المياه لأحد المساجد
ووجدت مثقفي البيارات قد سطروا أبداعات الجهل والغباء بين جدرانها
بعضهم كتب رقم شرموطة مبتغيا بذلك وجه أبليس لنيل أطنانا من السيئات !
والآخر دعا إلى ممارسة اللواط بوضع أحد أرقام المخنثين !
وآخر أطلق قريحته الشعرية بوضع أبيات العشق والهيام !
وآخر سطر كنيته أو لقبه وأردفه باسم معشوقه متذيلا ذلك ببيت شعري غزلي فاحش !
هذه العينة من الشباب ..
من أين أستمدوا هذه البجاحة وقلة الحياء..؟!!
وكيف يجرؤن بالتشهير باسماء نساء ودعوة من يعرفوا ومن لا يعرفوا لممارس الجنس معهم ..؟!!
أين المربين والمعلمين..؟!!
هل المدارس يقف دورها بالتلقين الخالي من الترغيب والترهيب ...؟؟!!
وهذا يهون عندما عندما نعرف أن من خط ما سبق على جدران دورات مياه هم من شاكلة المراهقين والذين
يحملون شهادات علمية متدنية ..
ولكن الأدهى والامر تكمن عندما نكتشف في ركن آخر من العالم وهو عالم الأنترنت وخاصة في المنتديات
الذي أصبح ممن يملكون أقلاما بارزة وشهادات عليا في منتدى ما ساعدهم على ذلك قلما سيّالا وفكرا آخاذا سواء أعضاء
أو مشرفين كلهم في الجرم سواء استغلوا ذلك للتحرش ببعض العضوات عن طريق الرسائل الخاصة بمدح وثناء للتقرب
وبعد ذلك أبتزازهن !!!!