بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائد يغريك بلونه ، يغريك باسمه
يغريك بتاريخه ، نعم انه فريق النجوم التي
برهنت حضورها بالمستوى الرائع والمهاره الفنيه
الفرديه والجماعيه العاليه كذلك الروح القتاليه والتي أبت أن
تخرج جماهيرها وهي غير راضية عنها ، فريق لا يعرف الصعب ولا
يقترن باليأس وأنما نجوم قد تجلب الانظار في قادم الأيام
نعم الكبير يضل كبيراً ، قد تعتريه العلة مرة..مرتين..
أكثر.. أقل .... لكنه عندما يمتثل ويتماثل للشفاء
قادر على أن يأكل الأخضر واليابس ويرمي
بخصومه في غياهب المجهول
في هذه المباراة لعب الحظ لعبته ولولا
لعبة الحظ لكانت النتيجه حتماً قاسيه نعم فرص
سنحت لمهاجمه كابيه لكنه لم يوفق فيها الفريق ككل تغير
مائة وثمانون درجه رغم قصر الوقت الذي أشرف فيه المدرب الجديد
فكان فريق الحزم ضحيه ... نعم ضحيه لانه كان متوقعاً أن يرى فريق
كفريق ( كأس الاتحاد ) لكنه تفاجأ بفن ومهارة نجوم الرائد ..
فضحايا الرائد ستكثر باذن الله... حينما أراد الكبار أن
يمسحوا الدموع من عيون جماهيرهم
ويمزجوها بدموع الفرح فإن المسألة
مسألة وقت فقط لا غير
لأنهم يدركون حقيقة التشبع
والملل كما يدركون حقيقة الحب الذي
ولد مع ولادة المشجع فارتوى معه لكنه لم ينفطم
كغيره.. فريق أجبر الحاضرين والمتابعين خلف شاشات القنوات
على احترامه.. بعد المباراة أيقنوا أن فريق الرائد لم.. ولن.. يموت لأنهم
أيقنو تماماً معنى الفن الكروي بسلاسة نقل الكره..كأنك تتابع أحد فرق
الدوري الانجليزي وانت تتابعهم... وهذا الفوز وقبله المستوى
المنتظر كنتاج عمل وحصيلة عطاء ممتد جاء من قبل
جميع المسؤلين بالفريق... أنا لا أهني بالفوز
بقد ماأهني بالمستوى الذي أثلج صدورنا
وجعلنا باذن الله نتيقن بأن الفريق
قادر على البقاء لمواسم عده..
ودمتم بود................
العرض العادي
