هنيئا لبريده ذلك الشاب 00
في يوم من الأيام قمت بمراجعه الدفاع المدني وبالتحديد قسم السلامة
وكانت الساعة تشير الى انتهاء الدوام الرسمي بقليل
وأنا قد يئست من إنهاء معاملتي إذ أن الوقت قد أزف على الرحيل
وما إن وصلت إلى مدير قسم السلامة اذا رايته منهمكا ومتفانيا في عمله اذ بيده معاملات وبيده الأخرى جهاز اللاسلكي
و رأيت البسمة تعلو محياة وقدمت له معاملتي على استحياء لتأخري في الوقت
فرحب بي وتعجبت من دماثة خلقه وفن تعامله مع الناس وهو يكتب على معاملتي اذا بي المح اسمه الموجود على زيه العسكري
وحاولت ثم حاولت إذ هو سعادة النقيب / إبراهيم بن عبد العزيز ابالخيل
فله مني ومن جميع ابناء هذا الوطن كل الشكر والتقدير على جهوده وفن تعامله
ولقد ذكرت هذه القصة لزملائي وإذا بهم لم يستغربوا هذا التفاني بالعمل وحسن الاستقبال
من قبل النقيب / إبراهيم بن عبد العزيز ابالخيل
إذ هم مشهور بحسن تعامله مع الجمهور وحبه واخلاصه لعمله
أسال الله ان يرزقنا الإخلاص والتوفيق في الأعمال كلها