ماإن أتى (أُعتمد) قرار وزارة المواصلات ممثلة بوزيرها وبتوجيهات من خادم الحرمين حفظه الله وبعد مشاورة ومتابعة من اميرنا المحبوب حتى استبشر الأهالي خيراً وبدأو يتناقلون القرار وهم فرحين مسرورون بذلك المشروع العملاق الذي سيخدم المنطقه عامة من ناحية البنية التحتية والتطور الميداني
ومدينتي المحبوبة بريدة خاصة من حيث التوسع في الشوارع وفك الخناقات المرورية.. وعندما دقت ساعة الصفر إيذاناً ببدأ المشروع حتى تم وضع التحويلات المرورية لإعلان العمل بالمشروع من جهة وإزدحام بعض الشوارع من جهة أخرى (كل ذلك يهون لمستقبل عمراني زاهر) كما قيل قديما لأجل عين تكرم مدينة .. فما لك إذا كانت العين هي بريدتي المحبوبة.. ولكن !!!!!
شيئاً فشيئاً فمشكلة تتبعها الأخرى حتى دخل وضع التحويلات شهرها الرابع إن لم تخوني الذاكرة دون تقدم يذكر في ذلك المشروع إلا اللهم تم تحقيق إنجاز من نوع آخر وهو إزدحام بعض الحواري نتيجة تلك التحويلات..
وعند البحث عن سبب التأخير يظهر علينا مندوب من تلك الشركة بمشكلة قد واجهتهم ..!!!!!
فقد سئمنا المشروع وكرهنا تلك الجسور التي إغلقت شوارع مدينتنا بسببها ..
وبعد أمتار قليلة من تلك التحويلات والطرق المغلقة يقام هناك المهرجان وما أدراك مالمهرجان... جميعنا بحاجة إلى مهرجان للترويح عن النفس والترفيه ..
ولكن ليس على حساب شوارعنا فقد والله مللنا من التحويلات والزحام في بعض الشوارع حتى إنناا كرهنا الطلعات والجيات بسبب تلك ..
فالقادم للمهرجان من غير المنطقة يظن بل يجزم أنه لايوجد في هذه المدينة سوى تلك الحديقة التي يقام عليها المهرجان حاليا ...
والسبب أنه تم وضع جميع فعاليات المهرجان في هذا الميدان(الحضاري) للعوائل
وبمناخ العقيلات للشباب ولا يفصلهما عن بعض سوى شارع ؟؟؟؟
فلكي نقلل من الزحام لماذا لم توزع الفعاليات على الحدائق كحديقة الإسكان والمنتزة والأبراج(الضاحي) والبصر والبلدية ..و.. و.. وهناك الكثير من الحدائق تنتظر دورها لكي ترد الجميل لأهلها
فمثلاً أهل الشمال في الشمال والجنوب في الجنوب وهلم جرا ...
هذا ماأردت أن أطرحه عليكم نتيجة ماتم ملاحظتة ...
تحياتي لكم مرة أخرى
العرض الشجري