مشاكل الامطار الفجائية في المناطق الصحراوية وشبة لصحروية أمر طبعي ولا غرابة فيه من طفوح وسيلان.... وازمات وغيرها .... ويكاد يكون حديث المجالس هذه الايام تلك التجمعات المائية في الشوراع وداخل الاحياء..... ويصب البعض جام غضبة على موضفي المياه او المسؤل في الجهة الحكومية الفلانية ، هنا اقول طبيعية المناطق الصحراوية تفرض مثل هذه اللمشاكل والتي فقط تحتاج لاستراتيجية لأدارة الازمات عند حدوث الأمطار , ولست هنا بصدد الحديث عن هذه الاستراتيجيات والتي يمكن الرجوع اليها في احد المقالات التالية(شالات وأودية القصيم ’ والأثر لانثربوجيني على المنظومة البيئية في القصيم ) ما اود أن يصل للقاري هو أننا نحتاج إلى ستراتيجية وفن في التعامل بيننا نحن بناء هذه المدينة , خاصة أثناء قيادة المركبة أثناء زياده معدلات التهطال ما شاهده اليوم من سرعة هائله ووتسابق في الطرقا ت من هذا وذاك...... جعلني في حديث مع نفسي هل روح التواد بين المومنين موجود في المشهد المذكور (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)..افساح الطريق للاخ المسلم هل وجد في المشهد المذكور ...............وهل .........وهل ...وهناءعوة الى التواد والتراحم واللين في مثل هذه الاجواء............بارك الله في الجميع