تحكي امراه متطوعه لتغسيل الموتى انه ذات مره تلقت اتصالا من احدى الاسر تفيد بان احدى بناتهم قد توفيت ويريدون منها ان تغسلها فوافقت اختنا الفاضله وعندما اتى اهل المتوفاه لنقلها للمسجد اللتي سوف تقوم بالتغسيل فيه اذا بهم ياخذونها الى بيتهم ويدخلونها في غرفة ويغلقون عليها الباب بالمزلاج فاحست اختنا بالخوف وقرعت الباب عدة مرات ولكن ما من مجيب عندها علمت انهم يريدون منها تغسيل المتوفاة بالقوه خصوصا وان الغرفة كانت مجهزة بجميع ادوات التغسيل . توكلت اختنا على الله وكشفت عن الجثة فماذا رات ؟ رات وجها اسودا ( ليس طبيعيا وانما منقلب الى اللون الاسود ) وعيونا شاخصه ولحما يخرج في يدها اذا لمسته . قرات وردها واستعانت بالله وبدات فلما انتهت طرقت الباب وقالت لقد انتهيت عللهم ان يفتحوا لها الباب وبالفعل فتحوا الباب وهربت اختنا من هول ما رات ولم تسال عن سبب ذلك لانها كانت تريد الخلاص فقط ولكنها ظلت تفكر وتحلم بما حدث لمدة ثلاثة ايام فسالت شيخا فقال لها اذهبي واسالي اهل البنت . استعانت بالله وذهبت فلما سالت لماذ عملتم معي ما عملتم فقالوا لقد احضرنا قبلك سبع مغسلات ورفضن فقلنا لايوجد الا ان نجبرك . قالت اختنا وما سبب الحاله اللتي كانت عليها ابنتكم فقالوا انها كانت لا تلبس الحجاب ومهملة باداء الصلاه .