يكثر الحديث بين النساء عن عمليات تجميل الوجه ونفخ الشفاة وحقن الخدود ،
وأنا شخصياً أشجع عجائب الجراحة التجميلية التي تعتبر خشبة الخلاص لنساء
يغرقن في بحر من الهواجيس المتعلقة بالسن ، والتجاعيد ، والترهل ،
لكن آلية التجميل المبالغ بها باتت تبشع المرأة وتجعلها قربية من المسخ العجيب
الذي عبثت به أنامل الجراح بتقطيع الجلد وتشحيل الشحم والتقطيف المخفي ،
* فكم من مطربة أو أعلامية لم تعد قادرة على أغلاق شفتيها وقد تحولتا بعد عدة
حقن كثيفه من الكولاجين الى طبقتين غير متجانستين ،
تتحرك كل منهما في أتجاة معاكس عندما تتكلم .
* وكم من صدر أنتفخ وأنتفخ حتى فقع في الطائرة بسبب الضغط الجوي لشدة
أمتلائه بالمادة السيليكونية .
وكم من بنات عاديات توجهن الى عيادة الجراحين طالبات ترميمات تجعلهن
يشبهن هيفاء أو نانسي ، أما أليسا فصارت مثالاً للشفاة التي لمم يحسن مشرط
الجراحه نفخهما بشكل مناسب ، فمالتا درجات غير ورغوب بها .
مما جعل البنات ينبهن الطبيب قائلات : بليز لا أريد أن تفشل شفتاي مثلما حصل
مع أليسا !!
أعود وأكرر بأنني لست ضد عمليات التجميل اذا كانت منفذة بأسلوب محترف ومن
دون مبالغات تقزز النفس .
كما أنني لست ضد الشد بجميع معانيه أكان شد وجه ، أوشد جسم ، أو شد صدر ،
أو حتى شد شعر !!
وانما لكل شد فنه ، وسنه ، وأربابة ، وشروطه ، وحدودة ، و .... و..... و......!!
وهذا الكلام للنساء المشدودات شداً شديداً ،،
وبرسم كل من يريد أن يشد على مشدهن !!!